رأيك

أسماء سرور تكتب: حيرة كل يوم

أكتب فى هذه السطور إحدى معاناة سيدات المنزل وهو سؤال كل يوم تاكلوا إيه النهارده أى حاجة؟ ،فتبدأ بعرض قائمة من المأكولات ويكون الرد عليها “لا” وتعرض المزيد والمزيد إلى أن تصل فى نهاية الأمر إلى أى حاجة.

حتى فى أبسط الأمور سندوتشات المدرسة عندما تسأل أطفالها تاخدوا سندوتشات أية يكون الرد أي حاجة، تستيقظ الأم مبكراً لتعمل كل السندوتشات بكل حب الدنيا وتقدمها لأطفالها، لتتفاجئ أخر اليوم أن السندوتشات عادت كما هى لأنهم لا يجبون الجبن ،لماذا لم يحدد الأطفال الأصناف التى لا يحبوها ويتركو الأم فى هذه الحيرة .

نعود لوجبات الطعام الرئيسية، تبدأ الأمنيات تحضر على السفرة “يااه ياماما لو كنتى عملتى الفراخ دى صينية فى الفرن بدل ما نحمرها ونبدل لسان العصفور بالملوخية ” يكون رد الأم لماذا لم تطلب هذة الأكلة يرد ويقول أى حاجة من إيدك حلوة ياماما .

هل حقا كنا نفعل مثل هذه التصرفات التي تضايقنا الآن مع أمهاتنا التى لم توفر جهد لتبذله فى راحتنا ،ولكن فى نهاية هذه السطور وجدت الحل حتى لا ندور فى دائرة مفرغة وهى عند شراء مستلزمات الشهر نضع قائمة بالأكل الذى سنأكله كل يوم ونلتزم بالجدول ونوفر على ماما الإجابة التى تكرهها “أى حاجه “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى