أصل الحكاية| قصة بصلة حمت ستات الجزائر
مي الجعلي
في نموذج من أشهر نماذج المقاومة بالجزائر لست جزائرية ومناضلة من العيار التقيل، واسمها غزالة بنت عمار، واللي قدرت تحمي شرف الجزائريات من اعتداءات الفرنسيين ببصلة.. تعالوا نعرف الحكاية .
غزالة بنت عمار من قبيلة اسمها الأوارس في منطقة “تازبنت” في جبال أوراس النمامشة، وهي جبال مشهورة جدًا في الجزائر.
المرأة الجزائرية مستباحة
وأيام الاحتلال الفرنسي، كانت المرأة الجزائرية مستباحة وصول الأمر أن الجندي في الجزائر يدخل أي بيت ويأخد الست اللي عاوزها يعاشرها معاشرة الأزواج وبعدين يرميها الصبح.
وتصدت بنت عمار لهذا الفعل الشنيع، ففكرت في حيل لحماية ستات الجزائر، فخططت أنها بمجرد سماع صوت المحركات لشاحنات العدو الفرنسي كانت بتطلع لسطح بيتها وتنادي على نسوة الدوار، وعندها تجري النساء على بيت غزالة وتدخل حوش منزلها الذي يستعمل لطحن الحبوب من قمح وشعير، ويعملوا أول درع بشري نسائي عرفته الجزائر.
كتلة بشرية واحدة
وتمسك كل واحدة يد الأخرى ويتحولن لكتلة بشرية واحدة غير قابلة للإختراق فإذا حاول الجنود سحب امرأة جميلة مسكت به عشرات الأيدي وتمنع الاعتداء عليهن.
عصر البصل
وفي حيلة تانية كانت البصل، فيعصر ويوضع في زجاجات وترش به الستات جسمها عشان المغتصب يقرف، ولو بص في وشها يلاقيه كله فحم فيهرب من المنظر وتبقى الست حمت شرفها.