إتيكيت أول ديت.. كيف تترك انطباعًا إيجابيًا وتبني بداية قوية؟
كتب – أحمد سامي
أول ديت بغرض الزواج هو لحظة حاسمة يمكن أن تترك انطباعًا طويل. لضمان نجاح اللقاء، من المهم اتباع قواعد الأتِيكيِت التي تساهم في خلق جو من الاحترام والراحة بين الطرفين.
التحضير الجيد من أساسيات أي موعد ناجح. معرفة مكان اللقاء وتفضيلات الشخص الآخر يمكن أن يُظهر اهتمامك ويمنحك فرصة لبداية محادثة ممتعة. لا تنسَ أهمية الوصول في الموعد المحدد؛ فالتأخير إشارة إلى قلة الاحترام.
اللباقة في الحديث أمر بالغ الأهمية. تجنب الخوض في مواضيع حساسة مثل الدين أو السياسة في البداية. بدلاً من ذلك، اعتمد على مواضيع خفيفة مثل الهوايات أو السفر، مع الاستماع الجيد للطرف الآخر. تذكر أن الحوار يجب أن يكون متبادلًا، وليس من جانب واحد فقط.
التواصل البصري والابتسامة يلعبان دورًا كبيرًا في تقوية العلاقة. التواصل البصري يعكس الثقة والاهتمام، بينما الابتسامة تساعد في كسر الجليد وتخفيف التوتر. أيضًا، لا تغفل عن لغة الجسد؛ فهي تشير إلى مدى راحتك وتفاعلك مع الشخص الآخر. اجعل جلستك طبيعية ومريحة.
فيما يتعلق بدفع الفاتورة، من المتوقع أن يتكفل الرجل غالبًا بذلك، ولكن يجب أن تكون المرأة قادرة على عرض المشاركة بشكل مهذب. الاحترام المتبادل هو الأساس.
في نهاية اللقاء، إذا كانت مشاعر الإعجاب موجودة، لا تتردد في التعبير عنها بلطف. لكن إذا لم تكن متأكدًا، يمكن أن تظل صريحًا ولكن بطريقة مهذبة.
باتباع هذه القواعد البسيطة، يمكن أن يكون أول ديت خطوة قوية نحو علاقة ناجحة ومستقبل مشترك.