إياكي تقوليها.. 5 كلمات يكرهها الزوج وتثير غضبه عند سماعها
كتبت – آية عثمان
تعتبر الكلمات التي تستخدم في الحوار بين الزوجين من الأمور المهمة التي تؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية،
لذلك، يجب على الزوجة أن تكون حذرة في اختيار الكلمات والعبارات التي تقولها لزوجها.
كلمات لا يحبها الزوج تجنبيها عند التحدث معه
وفي هذا الصدد، سنلقي الضوء على بعض الكلمات التي يجب تجنبها عند الحديث مع الزوج أو شريك الحياة، ولماذا يعتبر تجنبها أمراً مهماً للحفاظ على علاقة زوجية سليمة ومستقرة.
أنا المسؤولة عن جميع أمور المنزل
في كثير من الأحيان، تتحمل النساء جميع المسؤوليات المتعلقة بالواجبات المنزلية والاهتمام بالأطفال.
هذه العبارة يمكن أن تشعر الزوج بالذنب أو التقصير، حتى لو كان يقوم ببعض الأمور البسيطة في المنزل.
بدلاً من لوم الزوج، يمكن للزوجة أن تُظهر تقديرها لما يفعله من أجل الأسرة، مهما كان صغيراً.
هذا التقدير يمكن أن يشعره بأهميته وبأن جهوده تُعتبر قيمة ومقدّرة، مما يعزز من تعاونه ومشاركته في المسؤوليات المنزلية.
أنت لا تستمع إلى ما أقول
استخدام صيغة الاتهام يمكن أن يزيد من التوتر بين الزوجين. بدلاً من ذلك، يمكن للزوجة أن تُعبر عن مشاعرها بنبرة هادئة ومحببة،
قائلة مثلاً: “أشعر بالإحباط عندما لا تنتبه لكلامي. أود أن نستمع لبعضنا البعض بشكل أفضل”.
هذه الطريقة في التعبير يمكن أن تُقلل من النزاعات وتزيد من فرص التواصل الفعّال بين الزوجين.
ابتعد عني
في لحظات الغضب، قد نندم على بعض العبارات التي نقولها، وعبارة “ابتعد عني” من الكلمات التي تجرح مشاعر الزوج.
بدلاً من ذلك، يمكن للزوجة أن تطلب بعض الوقت للهدوء والتفكير، قائلة: “أحتاج إلى بعض الوقت لتهدئة أعصابي”.
هذا يظهر أنها ليست رافضة للزوج شخصياً، بل تحتاج فقط إلى مساحة للتعامل مع مشاعرها.
كلمات ممنوع قولها عند الحديث مع شريك حياتك
أنا بخير
عندما يسأل الزوج عن سبب غضب الزوجة، قولها “أنا بخير” بينما هي ليست كذلك يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم وزيادة التوتر.
من الأفضل أن تكون صادقة وتعبر عن مشاعرها بوضوح، قائلة مثلاً: “أشعر بالغضب لأن [سبب الغضب].
أود أن نتحدث عن ذلك حتى لا يتكرر في المستقبل”. هذا النوع من الصراحة يمكن أن يساعد في حل المشكلات بدلاً من تراكمها.
كلمات الاستخفاف بقدرة الزوج على الاهتمام بالأطفال
الأمهات غالباً ما يقضين وقتاً طويلاً في رعاية الأطفال، وقد يشعرن أنهن الأكثر معرفة بما يحتاجه الأطفال.
ولكن من المهم أن يتذكرن أن الآباء أيضاً لهم دور هام وأنهم قادرون على المشاركة بطرقهم الخاصة. الاستخفاف بقدرة الزوج على رعاية الأطفال يمكن أن يشعره بالإحباط والتقصير.
بدلاً من توجيه الانتقادات أو الإرشادات، يمكن للزوجة أن تظهر الدعم والثقة في قدرة الزوج على الاهتمام بالأطفال،
مما يعزز من شعوره بالمسؤولية والرغبة في المشاركة.
نصائح للحفاظ على الحوار الإيجابي بين الزوجين
التقدير والشكر
إظهار التقدير لجهود الزوج يعزز من شعوره بالقبول والأهمية.
التواصل الصريح
الصراحة في التعبير عن المشاعر والاحتياجات تساهم في بناء الثقة المتبادلة.
الهدوء في الحوار
التعامل مع المشكلات بنبرة هادئة يساهم في حل النزاعات بشكل أكثر فعالية.
الاحترام المتبادل
تجنب العبارات التي تجرح المشاعر يعزز من الاحترام والتفاهم بين الزوجين.
بشكل عام، العلاقة الزوجية تحتاج إلى تواصل مستمر وتفهم متبادل. اختيار الكلمات بعناية يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة العلاقة بين الزوجين.
تجنبي العبارات التي قد تُجرح مشاعر زوجك وعبّري عن مشاعرك بصدق وهدوء،
لتضمني علاقة زوجية مستقرة ومليئة بالحب والتفاهم.