ألم البطن بعد الأكل.. الأسباب وطرق الوقاية

يُشير ألم البطن بعد تناول الطعام إلى حالات شائعة مثل الحساسية الغذائية أو الإفراط في الأكل، لكن في بعض الحالات، قد تكون الأعراض المستمرة دليلاً على مشكلات صحية أكثر خطورة، كحصى المرارة أو قرحة المعدة.
إذا استمرت الأعراض أو ظهرت علامات إضافية رغم تعديل النظام الغذائي، فمن المهم مراجعة الطبيب، إذ قد تكون هناك حالة طبية كامنة تتطلب التشخيص والعلاج.
طرق الوقاية
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات الطازجة يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بألم البطن. كما يُنصح بتجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة، وتقليل استهلاك المشروبات المحلاة أو المحتوية على الكافيين.
أسباب شائعة لألم البطن بعد تناول الطعام
-
التسمم الغذائي
من أبرز أعراضه ألم البطن، ويرافقه عادةً:-
الغثيان والقيء
-
الإسهال
-
ارتفاع الحرارة
تظهر الأعراض في غضون ساعات أو قد تتأخر لأيام، وعادةً ما يزول التسمم خلال أيام قليلة بالرعاية المنزلية والراحة.
-
-
الأطعمة الحمضية
مثل الطماطم، والحمضيات، والمشروبات الغازية، التي قد تُهيّج بطانة المعدة. يمكن التخفيف من الأعراض باستبدال هذه الأطعمة بماء أو شاي خفيف. -
الغازات المحبوسة
تتسبب الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي بألم أو شعور بالامتلاء. الأطعمة المسببة تشمل:-
الفاصوليا
-
البصل
-
الكرنب والبروكلي
-
المشروبات السكرية
كما أن بلع الهواء عند مضغ العلكة أو الأكل بسرعة قد يزيد من تكوّن الغازات.
-
-
الأطعمة الحارة
تحتوي على مادة الكابسيسين التي تثير بطانة المعدة مسببة شعورًا بالحرقان وعدم الراحة. -
عسر الهضم
يحدث نتيجة تهيج بطانة المعدة بسبب الحمض، وغالبًا ما تساهم الأطعمة الدسمة أو الحارة والكحول في تفاقمه.
وقد تساعد مضادات الحموضة المتوفرة دون وصفة طبية إذا لم تنفع التغييرات الغذائية. -
الكافيين
موجود في القهوة والشاي، وقد يسبب تهيجًا لدى بعض الأفراد. ينصح بالتحول إلى بدائل خالية من الكافيين، مثل شاي الأعشاب أو الماء الدافئ مع الليمون. -
الحساسية الغذائية أو عدم التحمل
يعاني البعض من ردود فعل تجاه أطعمة معينة، مثل:-
اللاكتوز
-
الغلوتين
-
القمح
وتشمل الأعراض الشائعة: الغثيان، الانتفاخ، وألم البطن. يُفيد الاحتفاظ بمذكرة طعام في تتبع المحفزات.
-
-
الإفراط في تناول الطعام
تناول كميات كبيرة يؤدي إلى تمدد المعدة والشعور بعدم الراحة. يمكن تفادي ذلك عبر الالتزام بحصص غذائية معتدلة.