استشارى نفسى يوضح الأثار السلبية ورا ء عملية ختان المراهقات
كتب-أسماء سرور
جرمت مادتى القانون المصرى 241 و242 عملية ختان الإناث ونصت على أن والد الفتاة المختونة يقع تحت طائلة القانون كشريك متضامن ومسئول عن جسد الفتاة.
وفى هذا السياق أكد وليد هندى استشارى الصحة النفسية فى تصريحات خاصة ل موقع مولاتى أن المرأة المختونة أكثر عرضة للطلاق عن المرأة غير المختونة، لأنها يكون لديها برود جنسى بسبب وجود ألم أثناء العلاقة الجنسية مما يصيبها بالشعور بالإكتئاب.
وأوضح الاستشارى أن التأثير النفسى لعملية الختان يترسخ داخل الفتاة ويمكن أن يظهر فى صورة أحلام مزعجة نتيجة خبرة الألم عن هذه العملية، موضحا أن هذه الخبرة تؤثر بشكل واضح أثناء عملية الجماع خاصة فى بداية الزواج.
التأثير النفسى
وقال هندى إن المرأة تشعر أنها كائن ضعيف بسبب عملية الختان الذى لا تعرف له سبب وتشعر بالتدنى وانتهاك الكرامة وعدم المساواة بينها وبين الرجل.
وأشار هندى أن المناطق الأكثر جهلا هى التى تمارس عملية الختان وأن أهم الدوافع لعملية الختان هى العادات والتقاليد وهذا يجرح كبرياء الطفلة والذى يؤثر كثيرا على نفسيتها.
التأثير الصحى
وشدد هندى أن عملية الختان يمكن أن تؤثر صحيا على المرأة بسبب النزيف وامكانية حدوث التلوث أثناء تلك العملية، ويمكن أن تؤثر على الجهاز البولى الذى يمكن أن تصاب بحصوات فى الجهاز البولى مع إمكانية تشوه الجهاز التناسلى للمرأة.
وشدد الاستشارى النفسى على أن الختان لا علاقة له بعفة الفتاة موضحاً أن فسيولوجية الجنس عند المرأة لا علاقة له بالأعضاء المبتورة أو الموجودة لأنه يبدأ من المراكز الحسية والعصبية وتسمى القشرة الطرفية هى المسئولة استثارة المرأة.
المرجع الدينى
حذر هندى من الإعتقاد الدينى الخاطئ الذى يعتقده ولى الأمر أن الدين يحبذ عملية الختان بالرغم من عدم وجود أى نص فى الأديان السماوية يدل على هذا المعتقد بالعكس وضح القرآن الكريم أن الإنسان خلق فى أحسن تقويم وأكد حقوق المرأة فى الجماع ولكن يعتمد البعض على حديث سنده ضعيف والأصل فى الدين لا ضرر ولا ضرار.