علاقات زوجية

اغتصاب الأب لابنته .. د. جمال فرويز يكشف الدوافع النفسية لتعديه عليها جنسيًا: السر ده بيخليه يدور على اي تاء مربوطة (خاص لمولاتي)

إعداد – آية عادل

الإغتصاب الأبوي، من أبشع الجرائم التي يهتز لها عرش الرحمن، حيث يتحول الأب إلى وحش كاسر يهتك جسد فلذة كبده.

فالحضن الذي من المفترض أن يحتويها وتأوى إليه لتحتمي به من غدر الزمان والمحيطين بها، يتحول إلى سجن يقيدها ويضيق على نفسها.

الإغتصاب الأبوي

كثيرًا ما نتساءل عن سبب اعتداء الأب جنسيًا على ابنته، أو الدوافع النفسية التي تدفعه لاغتصاب ابنته.

فهل يعاني من مرض نفسي، أم إنها غريزة فطرية ولد ونشأ عليها منذ الصغر؟

الدوافع النفسية وراء اغتصاب الأب لابنته والتعدي عليها جنسيًا

وللإجابة على هذا السؤال، تواصل موقع “مولاتي” مع د. جمال فرويز أستاذ الطب النفسي.

 

والذي أكد على إن الأب في هذه الحالة يصنف بأنه شخصية سيكوباتية، يتصف بالسلبية واللامبالاة، وهذا يترتب على كل انفعالاته وتصرفاته.

المخدرات وراء الإغتصاب الأبوي

وأضاف د. فرويز: “الأب الذي يغتصب ابنته يكون متجردًا تمامًا من المشاعر والأحاسيس، نتيجة لكونه معظم الوقت تحت تأثير المخدرات.

فهناك نوعان من المخدرات يتسببان في اضطراب الحالة النفسية للأب واستثارته جنسيًا للحد الذي يدفعه لإغتصاب ابنته والتعدي عليها جنسيًا”.

وتابع أستاذ الطب النفسي خلال حواره مع “مولاتي”: “النوع الأول هو كوكتيل الترامادول والأبتريل.

فأحدهما يتسبب في فقدان العقل، والآخر يزيد من الرغبة الجنسية ويثيره جنسيًا بشكل مبالغ فيه، ما يدفعه للبحث بعدها عن “أي تاء مربوطة” “.

كما استكمل فرويز: “أما النوع الثاني فهو الحشيش، فعندما يتناول الأب جرعة عالية من مخدر الحشيش، يفقد وعيه ويتحول لوحش متجردًا من مشاعر الأبوة، فضلًا عن إنه في الأساس شخصية مضطربة نفسيًا”.

وأضاف: “وعندما يكوت الأب تحت تأثير الحشيش ويرى ابنته تجلس أمامه في المنزل على راحتها بملابس البيت المكشوفة وليست مغطاة بالصور الكاملة، يستثار عليها جنسيًا ويغتصبها جنسيًا من دون تفكير أو وعي”.

كما أشار د. جمال فرويز في نهاية حديثه مع “مولاتي” إلى أن جميع الحالات المشابهة التي صادفها للعلاج النفسي من مشاكل نفسية تتعلق بالإغتصاب الأبوي على أرض الواقع.

كان منها ما يقرب من 17 حالة تحت تأثير الحشيش أو الترامادول أو الأبتريل، وبذلك يصبح الأب مريض عقلي شامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى