اكتئاب المراهقين..6 أسباب وراء حدوثه وآثار سلبية طويلة المدى تلازم بعض الحالات (تقرير)
كتب-ندى الجبالى
يعتبر إكتئاب المراهقة، من المتلازمات النفسية الدائمة الحدوث والتي تؤثر في حياة المراهق فى حياة المراهق اليومية وعلى تحصيله الدراسى وطرق تعامله مع الأهل وهو إضطراب نفسى شائع جدا فى تلك المرحلة.
وتبدأ فترة المراهقة مع الطفل بعد بلوغه فلا يفهم ماذا يحدث له من تغيرات جسدية ونفسية ويحتاج إلى الكثير من الدعم والإرشاد حتى تمر هذه التغيرات بسلام ودون تأثير نفسى شديد عليه.
من الخطأ إهمال أعراض الإكتئاب عند المراهق لأنها تسبب تشوهات نفسية كبيرة لديه طوال فترة حياته بسبب حساسية هذه الفترة لديه مما يؤثر على بناء شخصيته وطرق إتخاذ القرار لديه.
أسباب الإصابة باكتئاب المراهقة
تقدم لك مولاتى 6 أسباب وراء حدوث إكتئاب المراهقة كالآتي:
التغيرات الهرمونية
ويحدث تغير شامل للمراهق فى تغيرات هرمونات جسمه فيحدث حالة من عدم الإستقرار النفسى لديه بسبب تغير كيمياء المخ وهو ما يساهم بشكل كبير فى حدوث الإكتئاب.
العامل الوراثى
يلعب العامل الوراثى دور هام وكبير فى حدوث الإكتئاب بسبب وجود تاريخ مرضى فى العائلة بحدوث أى أمراض نفسية مما يزيد من خطر حدوث الإكتئاب.
الضغوط النفسية
يحدث على المراهق ضغط نفسى كبير خاصة من خلال المقارنات مع أقاربه وأقرانه فى الدراسة مع كثرة الضغوط الدراسية والمشاعر المتخبطة التى يمر بها مما يحتاج إلى دعم وإحتواء وعدم اللوم على كل تصرفاته وتفهم تلك المرحلة الحساسة.
العزلة الإجتماعية
ويلعب التواصل الإجتماعى فى تلك المرحلة خاصة مع الأقارب والأصدقاء دور كبير فى تحسين نفسية المراهق أما فى حالة العزلة فهذا ناقوس خطر يدل على إنغلاق المراهق على نفسه وعدم الرغبة فى التعامل مع الأخرين إما بسبب التنمر عليه خاصة فى المدرسة أو التجمعات وهذا يضعف ثقته بنفسه مما يؤدى إلى دخوله فى فترة إكتئاب شديدة.
المخدرات
وتتسم فترة المراهقة بالفضول حول تجربة كل شئ ومنها السجاير والمخدرات التى تجد طريقها بكل سهولة إليهم عن طريق أصدقاء السوء،لذا يجب الحرص على زرع القيم والأخلاق والمبادئ وتحفيزها لدى المراهق مع إختيار أصدقاء جيدين له والإبتعاد عن أصدقاء السوء.
المشاكل العائلية
تؤثر المشاكل العائلية فى نشأة المراهق فى الصغر ويكون تأثيرها مضاعف عليه عند البلوغ خاصة مع كثرة التوترات أمامه يصبح لديه عدم شعور بالأمان ويبدأ بالبحث عن الحب والتقبل فى الخارج مما يصيبه بالإكتئاب.
هذه المشاكل الأسرية يمكن أن يمتد تأثيرها خارج مرحلة المراهقة إلى باقى العمر خاصة فى حالة إنفصال الأبوين يفقد فيها المراهق قيمة الترابط الأسرى والعائلة مما يصيبه بالإحباط من أى علاقة عاطفية يمكن أن يمر بها وتؤثر فى سلوكياته وتصرفاته كلها.