الإفتاء تحذر: تقبيل الرجل لزوجته وهو صايم في نهار رمضان يفسد صيامه في هذه الحالة

كتبت – آية عادل
حسمت الإفتاء الجدل المثار حول حكم الشرع في تقيبل الرجل لزوجته في نهار رمضان، وإذا كان ذلك يبطل صيامه أم لا.
حكم الشرع في تقبيل الرجل لزوجته وهو صائم في نهار رمضان
أكدت الإفتاء، إن تقبيل الرجل لزوجته بقصد اللذة مكروهٌ أثناء الصيام، لأنه قد يفسد الصوم.
بينما لا يحرم شرعًا التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الزوج الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه.
كما حرصت على الإستشهاد بما روي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
حينما قالت: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ”.
في الوقت نفسه، يرى الفقهاء أن الرجل يحق له شرعًا تقبيل زوجته وهو صائم، مستشهدين بالنبي سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- .
حيث كان يقبل زوجته وهو صائم.
ولكن إن خشي الوقوع فيما حرم الله لكونه سريع الشهوة كره له ذلك.
فإن “أمنى” لزمه الإمساك والقضاء ولا كفارة عليه لدى أهل العلم.