الباحث محمود أبو الحمد يكتب: المرأة تعشق الثورات

أحبت المرأة الوطن والوطنية مثل الرجل تماماً ولم تتخلف عن اى دوراً سياسى أو اجتماعى يخص المصلحة العامة للبلاد بل كانت ولا زالت مستمرة تقف فى الصفوف الأولى من صفوف النضال والوطنية مثلها مثل الرجال، وشاركت المرأة المصرية بجانب الرجل في المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال البريطاني، مطالبة بالاستقلال والحرية. كانت هذه المشاركة نقطة تحول في تاريخ المرأة المصرية، حيث بدأت تأخذ دوراً أكبر في الحياة العامة.

المرأة المصرية كانت تقود المظاهرات وتنظم الإضرابات، وتشارك في توزيع المنشورات السرية والمطبوعات التي تحث على الثورة.وكانت تحمل السلاح أيضاً .كما كان لها دورا هاماً في تقديم الرعاية الطبية للمصابين في المظاهرات.

وهناك شخصيات من  النساء المصريات البارزات في هذه الثورة شاركت ودعمت بقوة من أجل استقلال مصر

هذا الدور الفعال للمرأة في ثورة 1919 ساهم في تغيير نظرة المجتمع لها، وأدى إلى تحقيق بعض الحقوق للمرأة، مثل حق التعليم وحق التصويت.

وبعد ذلك كان لنا موعد مع مرحلة جديدة من مراحل نضال المرأة المصرية وهذا عقب أحداث ثورة 25يناير حيث شاركت أعداد غفيرة من النساء فى هذة الثورة العظيمة وكانت المرأة فى هذة الثورة أعادت هيبة المرأة التى فقدتها منذ أعواما طويلة.

وثورة 25يناير أكدت أن شباب مصر  هم امل المستقبل فتحية فخر لشباب وشابات مصر.