التخبيب الالكتروني.. أزهري يحذر من قنبلة موقوتة تسبب خراب البيوت وتنتهي بالطلاق (تفاصيل)
كتبت – آية عثمان
حذر د. أسامة قابيل، العالم الأزهري من ظاهرة التخبيب الإلكتروني بعد انتشارها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
مشيرًا إلى إنها أحد الأسباب الرئيسية الكامنة وراء تهديد استقرار الأسرة.
ما هو التخبيب الإلكتروني؟
التخبيب الإلكتروني هو التدخل السلبي للبعض وتحريض أحد الزوجين ضد الآخر للسعي في إفساد العلاقة الزوجية بينهما.
وذلك عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي.
الأمر الذي ينتج عنه تفاقم الخلافات بين الزوجين التي قد تنتهي في بعض الحالات بالطلاق.
في الوقت نفسه، نوه العالم الأزهري بإن التخبيب من أعمال الشيطان الذي يسعى جاهدًا للتفريق بين الناس.
كما ذكر مثال للتخبيب الإلكتروني قائلًا: “كل شوية ألاقي بوست على السوشيال ميديا بيقول لو جوزك عمل معاكى كده اعملى له كذا، أو العكس”.
مضيفًا: “النصايح اللي بقرأها طبعًا بتكون كارثية وهدفها الأول والأخير هو خراب البيوت”.
واستشهد د. أسامة قابيل بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدًا على سيده”.
مشددًا على أن تعاليم الدين الإسلامي تحرم علينا التحريض على هدم العلاقات الزوجية.
وفي ختام حديثه، دعا عالم الأزهر إلى أهمية نشر الوعي بمخاطر التخبيب.
وكذلك أهمية الحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية وعدم السماح لأي تدخلات خارجية، عن طريق زرع الفتنة والخلافات.
