الجاثوم جن أم مرض؟ .. وهل البعد عن الله وراء حدوثه؟ مفسرة أحلام والطب النفسي يجيبون
كتبت – آية عثمان
ترددت أسئلة كثيرة في الآونة الأخيرة عن الجاثوم أو كما يعرفه البعض بـ”شلل النوم” وحقيقة علاقته بالجن كما يزعم البعض.
الأمر الذي حسمه الطب النفسي مشيرًا إلى أنه عبارة عن عملية فسيولوجية تنقسم إلى نوعين مختلفين.
هل الجاثوم جن أم مرض؟
نفى الطب النفسي وبعض الشيوخ فقهاء الدين علاقة الجاثوم بالجن مؤكدين أنه ليس مسًّا من الشيطان أو تلبسًا من الجن حسبما يزعم البعض.
ويعرف أول نوع من الجاثوم بـ”الحالم”، وهو الذي يحدث خلاله شللًا تامًا للجهاز العضلى بإشارة من المخ أثناء الحلم.
والذي يستغرق 25% من مدة حدوث الجاثوم.
أما النوع الثاني فهو “النوم غير الحالم”، فعندما يحدث خلل من المخ نتيجة لعدم إعطاء إشاره إلى الجهاز العضلى بالشلل.
ويستمر هذا الخلل لمدة من 40 ثانية إلى دقيقة، وهو مايسمى بـ “الجاثوم”.
هل الجاثوم بسبب البعد عن الله؟
وفي سياق متصل، كانت مفسرة الأحلام صوفيا زادة قد صرحت بإن الجاثوم عبارة عن شيطان النوم الذي يستهدف الأشخاص الذين يبتعدون عن الله عز وجل ولم يؤدون العبادات.
كما شددت على أهمية الإقتراب من الله عز وجل، منعًا للوصول لهذه الحالة وأيضًا الفلاح وصلاح الحال في الدنيا والآخرة.
في الوقت نفسه، يؤكد الأطباء النفسيين إن اضطراب النوم وخلل المخ ينتج عنه في بعض الأحيان السير أثناء النوم، وتحريك الأيدى، أو الأرجل.