ترند

الحجاب والرقص.. أسرار خطيرة عن حياة ميرفت قبل مقتلها في “جريمة منتصف الليل”

كتبت – آية عثمان

شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل “جريمة منتصف الليل” تطورات درامية متلاحقة.

حيث يستكمل المقدم شكري عبد اللطيف تحقيقاته في جريمة مقتل “ميسون” التي تجسد شخصيتها الفنانة الشابة ميار الغيطي.

و”ميرفت” التي تقوم بدورها الفنانة ملك قورة، محاولًا كشف خيوط القضية .

وذلك عبر استجواب صديقتهما المقربة “ريناد” التي تجسدها النجمة إلهام عبد البديع.

ملخص أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل جريمة منتصف الليل

وخلال التحقيق، تكشف “ريناد” عن تفاصيل صادمة حول حياة “ميرفت” قبل مقتلها، حيث كانت تعيش تحت سلطة والدها المتشدد، الذي يجسد دوره الفنان علي السبع.

والذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية في الخليج. وتروي كيف كانت ميرفت وشقيقتها ووالدتهما ترتدين النقاب حتى المرحلة الثانوية.

خضوعًا لأوامر الأب الصارمة، قبل أن تقرر التمرد على قيوده.

 

تستمر flashbacks من الماضي، حيث تخبر ميرفت صديقاتها عن قرارها بخلع الحجاب، مما يؤدي إلى صدام عنيف مع والدها، يصل إلى حد الاعتداء عليها أمام صديقاتها وطردهن من المنزل.

 

وعندما تحاول الفتيات التدخل، يتعرضن للطرد أيضًا، في محاولة لإنقاذها، تتصل ريناد بالشرطة، لكن عندما تصل قوة النجدة، ينكر الأب وجود ابنته تمامًا، ما يثير الشكوك حول مصيرها، قبل أن تفاجئهم ميرفت بالرد على الهاتف، لتبديد الشكوك مؤقتًا.

 

في اليوم التالي، تعود ميرفت إلى الجامعة مرتدية النقاب، محاولة التهرب من صديقاتها، وحين تواجهها ريناد تسألها عن سبب تغيرها المفاجئ، تكتشف أن وجهها يحمل آثار ضرب شديد.

 

يزداد التوتر عندما تصفها ريناد بـ”بنت الرقاصة”، مما يدفع ميسون إلى الغضب والانسحاب من المشهد، متأثرة بالإهانة.

 

تعود ميسون إلى المنزل محطمة، وتقرر عدم الذهاب إلى الجامعة مجددًا، تنفجر في نوبة غضب، محطمة صورها ومتذمرة من الحياة التي جعلتها موضع سخرية الجميع بسبب عمل والدتها ريري (رانيا يوسف) كراقصة.

 

تحاول ريري تهدئتها، وتتحدث معها عن محاولاتها السابقة لاعتزال الرقص، لكن والد ميسون كان قد هددها بالتشويه بمياه النار وقتل ابنتهما إن لم تستمر في عملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى