«الخيانة الزوجية»..كيفية ترميم العلاقة بعد توترها
كتب-سماح عبد الرحمن
تتسبب الخيانة الزوجية في وقوع توتر كبير في العلاقة بين الزوجين، وبعضها يحصل لحد الطلاق، وأخرى تصل للمسامحة والرضا وعودة المياه لمجاريها.
وهناك سيدات صاحبات القلوب القوية تلجأ إلى انهاء حياتها أو إنهاء حياة زوجها، وما أكثرها من قضايا داخل أروقة المحاكم الجنائية والأسرة.
ألمًا عاطفيًا
وغالبا ما تسبب الخيانة الزوجية ألما عاطفيًا سواء للزوجة حال كانت الخيانة من الزوج، والعكس، لكن دائما ما ينصح خبراء النفس والعلاقات الزوجية بالتصالح والتسامح بين الزوجين، وخاصة وإن كان هناك أولاد جراء العلاقة الزوجية.
كما تتسبب الخيانة في حالة من الحزن والانهيار، مع اعتزام الأزواج التعافي من الأثارة الناجمة من الخيانة يمكن للعلاقة أن تستمر، لكن بحذر مراقبة شديدة.
أسباب الخيانة:
وهناك أسباب كثيرة للخيانة الزوجية منها غياب الدفئ والمودة بين الأزواج، وفقدان الحب والاهتمام، ولانقطاع التواصل، وقلة التقدير، والمشكلات الصحية والعقلية مثل الاكتئاب، كما أن الإدمان والامتناع عن إقامة علاقة حمية كلها أمور تتسبب في إقامة خيانة عند البعض.
ترميم العلاقة الزوجية:
وينصح خبراء العلاقات الزوجية بضرورة الابتعاد عن اتخاذ أية قرارات بشأن استمرار العلاقة الزوجية إلا بعد دراسة عميقة.