جوزك زيه زي الكرسي في البيت؟.. 10 أسباب وراء الجمود العاطفي بين الزوجين (خلي بالك)
كتبت – آية عثمان
الجمود العاطفي بين الأزواج من أبرز المشاكل التي تواجه الحياة الزوجية، ويتسبب في خلق توترات ومشكلات داخل الأسرة.
وبحسب علماء النفس واستشاري العلاقات الأسرية، تقوم الحياة الزوجية على الرحمة، والحب، والاحترام، وتحقيق الحقوق والواجبات بين الزوجين،
مما يؤدي إلى السكينة والاستقرار الأسري. ولكن، نظراً لضغوط الحياة، قد تتعرض العلاقة الزوجية لبعض التحديات،
التي تؤدي إلى تغير طبيعتها، مما يجعل العواطف تختفي ويخلق حالة من الجمود العاطفي.
الجمود العاطفي بين الأزواج
الجمود العاطفي عبارة عن حالة يظهر فيها أحد الزوجين كما لو كان تمثالاً شمعياً، غير قادرًا على التعبير عن مشاعره أو التفاعل مع الطرف الآخر.
هذا الجمود يساهم في خلق وزيادة المشاكل بين الزوجين، حيث يشعر أحدهما أو كليهما بنقص الحب والود، مما يؤدي إلى تقليل العلاقات العاطفية،
وتحولها إلى مجرد تأدية واجب.
أسباب الجمود العاطفي بين الزوجين
قلة التواصل
عدم وجود حوار مستمر بين الزوجين من الأسباب الرئيسية للجمود العاطفي، فالاكتفاء بالكلام السريع في أوقات الطعام أو قبل النوم لا يكفي لبناء علاقة قوية.
عدم التسامح
تذكر الجروح القديمة وعدم التسامح يؤدي إلى إغلاق الشريك على مشاعره لحماية نفسه من الألم مجدداً.
المعاملة السيئة
الأسلوب الجاف في التعامل وعدم مراعاة احتياجات الطرف الآخر يؤدي إلى قتل الحب في العلاقة الزوجية.
الاعتياد
عندما يعتاد الزوج على مميزات زوجته التي بهر بها في البداية دون بذل جهد لتقوية العلاقة، قد يؤدي ذلك إلى الجمود العاطفي.
الخوف من الحوار
تجنب الحوار مع الزوجة خوفاً من إشعال الخلافات أو ردود الفعل الحادة يزيد من فجوة التواصل.
الافتقار للأمان
شعور الزوج بعدم إشباع احتياجاته من الأمان أو الحب أو التقدير والاحترام يؤدي إلى الجمود العاطفي.
تراكم المشكلات الصغيرة
عدم حل المشكلات الصغيرة في بدايتها يؤدي إلى تراكمها وتضخمها، مما يولد شعور الجمود العاطفي.
كتمان المشاعر السلبية
عدم إظهار المشاعر السلبية وكتمانها يؤدي إلى تراكمات داخلية تفضي إلى الجمود العاطفي.
روتين الحياة اليومي
الروتين المتكرر دون البحث عن تجديد أو تجارب جديدة، بالإضافة إلى نقص النوم والراحة، والابتعاد عن المواقف المسببة للتوتر، يسهم في الجمود العاطفي.
العوامل الوراثية والتربية
قد يكون الجمود العاطفي نتيجة تربية معينة، سواء كانت عنيفة أو متزمتة، أو أمراً متوارثاً في العائلة.
بشكل عام، الجمود العاطفي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على العلاقة الزوجية.
يجب على الزوجين بذل جهد مستمر لتعزيز التواصل، التسامح، والتعامل بأسلوب مليء بالحب والاحترام.
حل المشكلات في بدايتها والبحث عن تجديد في الحياة الزوجية يمكن أن يساعد في تجنب الجمود العاطفي،
وتحقيق الاستقرار والسعادة داخل الأسرة.