نادي النساء السري

“حبيب المراهقة والحب الأول هو جلادي.. أنا الراسبة في مدرسة الحياة”..رسالة لـ “بريد مولاتي”

كتب-ندى الجبالي

“هي سنوات من الشوق واللهفة والغيرة والألم .. قضيتهم وانا لا أتمنى في حياتي سوى أمنية واحدة.. وهي أن اتزوج من كراشي الذي أصبح فيما بعد هو حبيبي ومأمني في الحياة”، رسالة من فتاة لبريد مولاتي.

وتروي صاحبة رسالة وردت في بريد مولاتي، :”كانت مشكلتنا من أول الزواج هو أهتمام وحرص زائد مني، ولا مبالاة منه، إلى أن يحدث الصدام الذي ينتهي بمشكلة بها تطاول بالسب من ناحيتي وضربات من ناحيته ثم نتصالح ونعود مرة أخرى متناسين كل شيء”.

مالك نور حياتي

وتكمل: “رزقنا الله بمالك، فجاء ليملأ علي حياتي وحياته، وقلت وقتها المشكلات كثيرًا، حتى أنني صببت كل حبي ومشاعري في الأمومة غير واعية بما يحدث من حولي، والذي أدى للكثير من المشكلات فيما بعد.

وتتابع:” في أحدى الأيام وعندما كنت أحضر أحد حفلات الخطوبة العائلية، صادفت صديقتي القديمة، والتي كانت ربما سبب في تقريب المسافات بيني وبين زوجي قبل الزواج، وجدت منتفخة البطن، فتعجبت وانا التي لم أسمع عن خطبة لها ولا زواج، فاقتربت منها وباركت، لكني وجدت مرتكبة وباردة بعض الشيء تجاهي

اللطمة الكبرى

وأكملت: “لم تمر دقائق، حتى غادرت صديقتي الفرح، فتعجبت أكثر وسألت ابنة عمي عن زواجها، فتلجألجت هي الأخرى، الفأر بدأ يلعب.. كبر الموضوع في رأسي ووجدتني أسأل أكثر حتى ردوا علي الرد القاتل.. أأنتي لم تعرفي بعد.. زوجك وحبيب عمرك هو العريس والذي كان يحبها هي من البداية لكنها رفضته ، ثم أعجبها عندما تزوجته وانجبت منه”.

وتختتم:”بالطبع غادرت وأنا لا أرى أمامي، عندما واجهته أعترف ولك ينكر، وترك لي حرية الاختيار أما البقاء أو الطلاق، كأني عقبة في حياته وترك لها الحل.. وبعد الحيرة والألم والبكاء والعويل.. بقى سؤالة معلقًا هل أرحل مكتفية بأبني في الحياه تاركة لهم كل شيء أم أبقى لأذيقه هو وهي مر ما تذوقت جراء خياناتهم؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى