حكاية مهندسة مصرية تقود بمفردها مصنع نسيج وصباغة اقمشه جميع العاملين
كتب- ندى أشرف
زينب النجار، هى أول مهندسة مصرية تقود بمفردها مصنع نسيج وصباغة اقمشه جميع العاملين به رجال.
من هى زينب النجار ؟
تزوجت زينب وهي في سن الـ ١٩ وأنجبت، وهي لازالت طالبة في الاكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا كليه الهندسه قسم الاتصالات والإلكترونات، وبالرغم من ذلك نجحت في جميع سنوات دراستها و لم ترسب في اي مادة خلال فترة الدراسة، وتخرجت عام ٢٠٠٨.
نبذة عن حياتها
ولم تعمل لفترة بعد تخرجها، حتي كلفها والدها ووالدتها، مؤسسين شركة النجار للملابس في الإسكندرية، باداره مصنع للنسيج والصباغة تملكه العائلة في مدينه السادات. ولم يكن هذا التكليف فقط خارج مجال دراستها، ولكن الشركة وقتها كانت تحتاج الي تطوير كبير لانها كانت تعاني أيضا من بعض التعثر بسبب جودة الإنتاج.
صعوبات كبيرة
واجهت زينب في البداية صعوبات كبيرة، لانها كانت تتعلم المجال وتطور الشركة في نفس الوقت، هذا الي جانب انها كانت تسافر يوميا من القاهرة الي مدينة السادات في المنوفية، بالرغم من مسؤلياتها كزوجة وأم. وكان التحدي الأكبر بالنسبة لها هو أن جميع العاملين في المصنع رجال، ولم يكن من السهل عليهم تقبل ان ترأسهم سيدة، وخاصة في مجال الصباغة.
اصرار على النجاح
ولكن مع الاصرار علي النجاح والبحث المستمر ودعم عائلتها، استطاعت زينب تعلم المهنة وتطوير المصنع، ليس هذا فقط، بل تمكنت من الارتقاء بمستوي جوده المنتج، وحصلت الشركة علي شهادات الايزو المعتمده دوليا في جوده المنتج والسلامه والصحه المهنيه لمده خمس سنوات متتالية.
أكبر شركة في الشرق الأوسط
واصبحت الشركة من اكبر الشركات في الشرق الاوسط من حيث جوده المنتج ومازال التطوير مستمر واصبحت الآن نائب رئيس مجلس الاداره لشركه صباغه منسوجات يعمل بها ١٨٠ رجل.