اتيكيت

الدكتور وليد هندى يقدم طريقة لتقديم النصيحة الصحيحة (حوار)

حوار-أسماء سرور

أكد الدكتور وليد هندى استشارى الصحة النفسية، أن الإنسان طوال الوقت يحتاج إلى من يعطي له نصيحة وتقديم الإرشاد له وهو احتياج إنسانى فى جميع مراحل العمر.

وقال هندى فى حوار خاص ل موقع مولاتى، إن بعض الأشخاص يلجأون إلى حالة دفاع نفسى أثناء توجيه النصيحة لهم، مشيراً إلى عدة ردود أفعال متباينة.

وأشار الإستشارى النفسى إلى أن تقديم النصيحة لها معايير وإتيكيت يجب اتباعه.

إلى نص الحوار..

متى يكون الوقت المناسب لتوجيه النصيحة؟ 

وأوضح هندى أنه يجب إختيار وقت مناسب لتوجيه النصيحة ويكون الشخص هادئ فيها حتى يستطيع استقبال النصيحة بدون أى ضغوط.

كيف أنصح الشخص؟ 

وشدد الإستشارى على أنه يجب تقديم النصيحة بصورة منفردا حتى لا تسببى له الحرج أمام الأخرين مثل نصيحتك لأبنك يكون بينك وبينه وليس أمام اخوته أو أصدقائه.

كيف أبدأ النصيحة؟ 

وأضاف هندى أنه يجب تقديم التفهم والبدء بكلام لطيف حتى يتقبل منك النصيحة مع التركيز على الموقف فقط وليس إسقاط على الشخص نفسه.

ما هو مستوى الصوت للنصيحة؟ 

ونصح الدكتور وليد أنه يطب اختيار نغمة صوت هادئة أثناء توجيه النصيحة حتى يتقبلها الشخص مع مراعاة لغة الجسد أن تكون مسترخية وعاطفية وتألف مع الشخص.

كيفية توجيه النصيحة

قال الدكتور وليد أنه يجب اختيار إجابات واضحة وصريحة لا تحتمل اللبس او التأويل حتى يفهمها الشخص والرسالة تكون محددة مع تقسيم النصيحة حتى لا يشعر الشخص أنك تهاجمه ويمكن إستخدام نظام النصيحة المركبة.

ما أنواع تقبل الأشخاص للنصيحة؟ 

أكد هندى أن هناك بعض ردود الفعل من الأشخاص تجاه النصيحة موضحا أمثلة منها:

-إظهار مشاعر الرفض تجاه النصيحة.

إنكار الخطأ والنصيحة وأنه لا يفعل خطأ مع رفص النصيحة.

-تجاهل النصيحة وعدم الإلتفات إليها.

-الشعور بتدنى الذات وعدم الشعور بالأمن النفسى تجاه الناصح والتشكيك فى نيته.

-استهجان النصيحة ورفضها بشكل قاطع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى