“ذهبت لأهنئه بنجاح ابنه بالثانوية فعايرني بابني”.. صرخة هالة في رسالة لبريد مولاتي
كتب- ندى الجبالي
في رساله يملؤها الألم وردت عبر بريد مولاتي قالت هالة “ذهبت لاهنئ ابن اخي بنجاحه في الثانوية، على الرغم من أن اخي وزوجته لم يهنئني بنجاح ابني وذلك لأن ابني بالدبلوم “.
وتستكمل: “لم استطع ادخال ابني الثانوية العامة، بسبب غلاء المصروفات وعدم قدره ظوجي على سداد تلك المصروفات، ولم اقارن نفسي باحد ورضيت بحالي وعندما نجح ابني بالدبلوم لم يقم احد من اخواتي بتهنئتي”.
وتضيف ” عندما علمت ان ابن اخي نجح في الثانويه العامه وانه حصل على مجموع كبير ذهبت انا وابني وزوجي لتهنئته ولكني لم اتوقع ذلك الاستقبال”.
منظرة بلا داعي
وتستكمل ” من اول ما جلسنا ووجدت الفشخره بالأبن الناجح امامنا انا وابني وزوج،ي فاخي لا يقوم بمناداه ابنه الا بالدكتور ووعده امامنا بانه لن يذهب الى الجامعه الا في عربيته الخاصة التي سيحضرها له، لم التفت الى تلك الامور بل كنت يملاني الحماسه معهم عن ذهاب ابن اخي للجامعه فهو بمثابه ابني”.
وتتابع ” ولكن عندما تطرق الحديث الى ابني وجدت اخي يقول كفايه عليه كده خليه يشتغل ويدور على شغلانه وعندما قلت له انه سيدخل معهد، قال لي فلوس على الارض وليه تضيعي فلوسك”.
كسروا بخاطر أبني
وتختتم “حاولت الخروج من تلك المحادثة، لانه وجدت ابني متضرر وخاصه وانه حصل على مجموعه عالي جعلته في مراتب العشره الاوائل على مدرسته ولكن اخي لم يفوت الفرصه وجدت انه يقلل كثيرًا من ابني ثم وجدت زوجي يعتذر بانه لديه موعد ومضطره للذهاب فغادرته وقل لي حزن على ذلك الاستقبال وعلى المشاعر التي شعرت بها من اخي”.