هي والمحكمه

ست وراجل البيت .. مآساة بسبب لبس العيد

كتب- سارة منصور 

ست بـ100 راجل، ليس جملة لمدح النساء فقط، ولكنها تهدف في نفس الوقت إلى لوم الرجال الذين يصدرون الامبالاة عند إيجاد أي فرصة سانحة، كحال المشكلة الآتية:

المشكلة

تقول السيدة “ي.س ” :”دلوقتى جوزى لو مقصر اوى فى مصاريف البيت بقاله كتير وانا بساعد من شغلى بس المشكله انى شايفاه مبيعملش اللى عليه شغال فرى لانسر وتكلمنا ١٠٠ مرة انه يشوف شغل تانى معاه علشان ده مبيفتحش ييت لوحده وبرده مفيش فايدة”.

وتضيف: “لوقتى انا حوشت من شغلى جزء للبس العيد بتاع ولادى وفى دخلة العيد دى مفيش ولا جنبه معاه ولا أى حاجه لمصاريف العيد ومحتارة جدا افرح ولادى واجبلهم اللى نفسهم فيه ولا أجمد قلبى شوية واقول مفيش علشان يحس هو شوية ويتصرف ومايفضلش معتمد عليه و على شغلى”.

نصيحة مولاتي

ما ذنب الأطفال؟، أكرمك الله برزقهم، فلا تمنيعه، وعن تأنيب زوجك فقومي بهذا على طريقتك ولكن بعد أيام العيد.

ونصيحة من مولاتي، لا تتركي عملك ابدًا وإن نصحك الجميع بهذا، فحمل زوجك لمسئوليتكم ونفقاتكم سيكون له العديد من العقبات، والإجبار بترك العمل، لن يدفع ثمنه سوى انتي وأطفالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى