سيدة تشكو من موقف بإفطار رمضاني..«مولاتي» يرد: احسنوا تربية أبنائكم فأنها أمانة
كتب-سارة منصور
أرسلت لنا “أ.ص”، مشكلة عائلية وقعت ببيت أخيها أثناء عزومة للإفطار ملتمسة الرد من مولاتي.
سيدة تشتكي
تقول “أ. ص”:” قولولي ليا حق ازعل ولا لأ كنت معزومه امبارح عند اخويا وابن اخويا عنده ٥سنين ونص المهم وقاعدين فابن اخويا قالي عايز التليفون اديتهوله ابني اللي عنده ٧ سنين شبط في التليفون فأنا شيلتو عشان بيشدوا من بعض ابن اخويه بيقولي هاتيه قولتله فصل راح ادني بالقلم القلم جه علي عيني عيني وجعتني انا والله مش بضربه خالص فاضربته ضربه كده علي ظهره وقولتله كده عيب تضرب عمتو لقيت أمه بتقولي المفروض متضربهوش ده صغير ومش فاهم وتجي اختي تقوله تف عليها عليه يعني بقولها يعني انا بضربه وافهمه أن كده غلط يمد أيده عليه تقومي تقوليلو تف عليها برضه تقوله تف عليها راح تف عليه قولتلهم طب ياجماعه كل سنه وانتم طيبين سلامو عليكم وخد بعضي ومشيت ممكن اعرف انا غلط في ايه لو ابني اللي عمل كده مع عمتو اقسم بالله انا اللي كنت هضربه مش. المفروض أمه تقوله عيب كده المهم انا قولت لنفسي اقعد في بيتي وماروحش عند حد عشان شايفه أن محدش بيفهم للعلم انا مش بروح عند اخويه اصلا غير هو يوم في رمضان لكن انا اصلا مش بروح عندهم غير في المناسبات”.
رد خبراء الصحة النفسية:
أما عن حقك في الحزن فنؤجل الرد عليه للختام ، وأما عن الخطأ فقد طال الجميع.
نعم ياسيدتي أنتِ اخطأتي بضرب أبن أخيك وعدم تقديرك لوجود أمه ووالده، واخطأت أختك برد فعلها المتهكم واستخفافها بموقف الطفل، وأقلكم خطأ كانت أم الطفل التي احترمت لمة العائلة ولم تتجاوز بحقك ولكنها أيضًا تجاهلت خطأ أبنها بعمد بعد عقابك له.
وعند تلك النقطة يوجه خبراء مولاتي النصح للجميع “احسنوا تربية أبنائكم فأنها أمانة”.
وعن حقك في الحزن والخصام، فنريد منك إن تتنازلي عنه بكرم يليق بروحانيات الشهر الفضيل.