ضوابط الشرع لملابس المرأة في الحج والعمرة.. الإفتاء توضح بالتفاصيل
كتبت – آية عادل
شددت هبة إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على ضرورة التزام المرأة بضوابط شرعية معينة أثناء اختيارها لباس الحج أو العمرة.
ضوابط الشرع لملابس المرأة في الحج
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجب على النساء مراعاة الإمتناع عن ارتداء أي ملابس تدل على التفاخر أو التميز المظهري أثناء أدائها طواف الحج والعمرة.
كما أشارت إلى أن هناك شروط محددة للباس المرأة في الحج، والتي تشمل أن يكون ساترًا، وفضفاضًا، ولا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار.
في الوقت نفسه، تقول هبة إبراهيم أننا ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة.
مضيفة: “من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين”.
واختتمت حديثها بأن أداء طواف الحج يعني عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
مشيرة إلى أنه على الرجال أيضًا أن يرتدوا في الحج إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ.
وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير، الأمر انفسه الذي يجب على النساء مراعاته.
