إتيكيت تناول “لقمة القاضي”.. حلوى شرقية تستحق الذوق الرفيع

في عالم الحلويات الشرقية، تتربع “لقمة القاضي” على عرش البساطة والمذاق الفريد، لكن رغم مظهرها الشعبي، فإن لتناولها إتيكيت خاص يكشف عن ذوق المتناول ورقيه، خصوصًا في المجالس أو المناسبات الرسمية وغير الرسمية.
أصل الحكاية: حلوى تحمل اسم القضاء!
يُقال إن أصل التسمية يعود إلى شكل الحلوى المستدير الذي يُشبه لحية القاضي في بعض الصور الكلاسيكية، فيما يرى آخرون أنها كانت تقدم للقضاة في العهد العباسي كضيافة فاخرة. مهما اختلفت الروايات، تظل “لقمة القاضي” رمزًا من رموز الحلوى التراثية في مصر وبلاد الشام.
الإتيكيت يبدأ من التقديم
عند تقديم لقمة القاضي، يُفضل وضعها في طبق من السيراميك أو الزجاج الشفاف لتُبرز لونها الذهبي الجميل. تزيين الطبق برشة خفيفة من السكر البودرة أو قطر خفيف يُضفي لمسة جمالية. ويمكن إضافة خيوط من الشوكولاتة أو رشة قرفة حسب الذوق.
كيف تأكلها بأناقة؟
رغم صغر حجمها، فإن تناول لقمة القاضي يحتاج لبعض القواعد البسيطة:
1. استخدم الشوكة أو عود صغير إذا كنت في مناسبة عامة أو حفلة. الإمساك بها باليد مباشرة قد يُعتبر غير لائق في بعض المجتمعات.
2. لقمة واحدة تكفي: لا تقضم نصفها وتعيدها إلى الطبق أو تمسك بها نصف مأكولة. تُؤكل كاملة في لقمة واحدة كما يوحي اسمها.
3. احذر من القطر!: بعض الحبات تكون مشبعة بالقطر الساخن، فانتظر قليلًا لتبرد وتجنب أن تتسرب إلى ملابسك.
4. امسح فمك بعد التناول باستخدام منديل ورقي، فالإتيكيت لا يقتصر على طريقة الأكل فقط، بل يشمل النظافة الشخصية بعده.
مشروب يُكمل المشهد
لإطلالة كاملة، يُنصح بتقديم لقمة القاضي مع فنجان من القهوة العربية أو الشاي بالنعناع، ما يوازن بين حلاوة الحلوى ونكهة المشروب.