علاقات زوجية

في حوار مع (مولاتي).. أخصائي نفسي يقدم روشتة سحرية تنقذك من الدخول في علاقة سامة| كيف تحافظ علي حدودك الصحية داخل العلاقات؟

حوار – آية عادل

أول ما ينبغي عليك البحث عنه عند الدخول في أي علاقة إجتماعية سواء داخل علاقة حب وارتباط عاطفي.

أو في علاقة صداقة تجمعك بأحد أفراد عائلتك أو بزميل لك في العمل، هي الحدود الصحية التي من خلال الحفاظ عليها بينك وبين أي شخص.

ستجنبك الدخول في أي علاقة سامة.

كيف تحافظ علي حدودك الصحية داخل العلاقات الإجتماعية؟

وفي هذا الصدد، حاور موقع “مولاتي” الأخصائي النفسي واستشاري العلاقات الزوجية والأسرية أحمد أمين.

لمعرفة كيفية الحفا على الحدود الصحية في العلاقات والبعد عن الدخول في أي علاقة سامة.

وجاء الحوار كالآتي:

ما هي الحدود الصحية التي يجب الإلتزام بها في أي علاقة؟

الحدود الصحية عنصر مهم وفعال في العلاقات المتوازنة، لأنها جزء مهم من الحفاظ على هويتك وصحتك العقلية ورفاهيتك البدنية.

وكذلك تجنبك الدخول في أي علاقة سامة.

كما إن الحفاظ عليها في أي علاقة، يعزز الروابط العاطفية التي تربطك بهذا الشخص.

كما إن لها دور فعال في زيادة احترامك لذاتك ورفاهيتك العامة.

وضح لنا مثالًا يصف تفصيليًا كيفية الحفاظ على الحدود الصحية في العلاقة.

على سبيل المثال، عندمتا تطلب من زميلك بالغرفة أو شريك حياتك ألا ينظر من خلال هاتفك أو ألا يقاطعك وانت تعمل من المنزل.

وهناك أيضًا حدود صحية نفسية، والتي تتمثل في طلبك من زوجتك بقبولها أن أهدافك وأحلامك قد لا تكون دائمًا هي نفس أهدافها.

ما هي فوائد الحفاظ على الحدود الصحية في العلاقات وما تأثيرها على العلاقة بشكل عام؟

 

١. تشجيع إحساسك بالإستقلالية وتقليل عادات الإعتماد المشترك.

٢. قدرتك على تحديد التوقعات عند التفاعل مع من حولك.

٣. زيادة شعورك بالتمكين واحترام الذات.

٤. الشعور براحتك الجسدية والعاطفية.

٥. توضيح المسؤوليات الفردية في العلاقة.

٦. فصل رغباتك واحتياجاتك وأفكارك ومشاعرك عن رغبات من حولك في علاقاتك المختلفة.

 

ماذا يحدث في حال عدم المحافظة على الحدود الصحية في العلاقات؟

من دون حدود صحية، يمكن أن تصبح علاقاتك سامة وغير مرضية، ويمكن أن تشعر بالإستغلال.

فعلي سبيل المثال، إذا استمر صديقك في طلب المال، أو حينما تشعر بالإرهاق من التوتر إذا شعرت بالحاجة إلى حل جميع المشاكل العاطفية لشريك حياتك.

وطبعًا بالمثل، إذا تجاهلت باستمرار حدود شخص آخر، فأنت بذلك تخاطر بشعوره أيضًا بعدم إرتياحه معك وفشل العلاقة.

وبالتالي تضمن لك الحدود العاطفية أن يحترمك شريك حياتك، او أي شخص اخر مثل زملاء العمل أو أفراد أسرتك.

كما تضمن بذلك أيضًا شعورك بالراحة النفسية.

ما هي النصائح التي تساعدنا على تحديد طبيعة حدودنا الصحية داخل علاقاتنا؟

أولًا من الضروري جدًا معرفة كل ما تريده في العلاقة، سواء كانت عاطفية او صداقة أو مع زملائك في العمل.

فمن المهم أن تحدد احتياجاتك من العلاقة لأنك من الصعب أن تضع حدودًا صحية في العلاقات. إذا كنت لا تعرف احتياجاتك أو متطلباتك من تلك العلاقة.

في الوقت نفسه، يجب عليك أن تسأل نفسك الأسئلة الآتية وتجاوب عليها:

1- ما هي الصفات التي تفضل أن تراها في العلاقات الأخرى؟

2- ما هي السلوكيات التي تزعجك وتضايقك في العلاقات؟

3- ما هي الصفات التي تجعلك تعجب بالآخرين؟

4- ما هي العناصر المادية المهمة جدًا بالنسبة لك في العلاقات وما الأسباب؟

5- كيف تحب قضاء وقتك؟

6- ما الشيء الذي يجعلك تشعر بالرضا؟

وفي النهاية، تأكد إنه من خلال فهمك لنفسك، تستطيع أن تحدد أنواع الحدود التي تحتاجها داخل علاقاتك وبالتالي يزيد استقرارك النفسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى