ربات بيوت

قلق الأمومة والحمل الذهني.. كيف تخففين العبء وتستعيدين توازنك؟

تشعر الكثير من الأمهات بثقل الأعباء اليومية وضغوط المهام المتواصلة، فهي مطالبة دائمًا بمنح الحب والرعاية دون توقف.

ومع مرور الوقت، قد يتسلل القلق بصمت ويزداد الحمل النفسي، وهو ما يُعرف بـ”الحمل الذهني”.

 

ما هو الحمل الذهني؟

 

بحسب خبيرة التنمية واستشارية العلاقات الأسرية هبة شمندي، فإن الحمل الذهني هو نوع من الضغط النفسي الذي تعاني منه المرأة نتيجة التفكير المستمر في تفاصيل الحياة الأسرية والمنزلية، حتى إن لم تكن تنفذها عمليًا.

 

أمثلة على الحمل الذهني:

 

تذكّر مواعيد التطعيم والمدرسة.

 

التخطيط للوجبات اليومية.

 

التفكير في ترتيب وتنظيف المنزل.

 

القلق من نسيان شيء يخص أحد أفراد العائلة.

 

متابعة الحالة النفسية والاجتماعية للأطفال.

 

التنسيق بين العمل وأعباء الأسرة (إذا كانت الأم عاملة).

 

 

ورغم أن هذا الحمل غير مرئي، إلا أنه يستنزف طاقة الأم العقلية والعاطفية باستمرار.

 

كيف تتعاملين مع قلق الأمومة والحمل الذهني؟

 

قدّمت شمندي عبر تصريحاتها لموقع “صدى البلد” مجموعة من النصائح للتخفيف من وطأة هذه الضغوط:

 

1. حددي أولوياتك ولا تسعي للكمال:

السعي إلى المثالية يرهقك دون سبب حقيقي. ركزي فقط على الأمور الضرورية، ولا بأس إن لم يكن المنزل مثاليًا طوال الوقت.

 

 

2. دوّني ما يشغل بالك:

كتابة المهام في مفكرة يومية يساعد على تخفيف الضغط الذهني، ويمنحك شعورًا بالتحكم والتنظيم.

 

 

3. شاركي المسؤوليات بوضوح:

لا تترددي في طلب المساعدة من زوجك أو من حولك. كوني صريحة في التعبير عن احتياجاتك. المسؤوليات الأسرية يجب أن تكون موزعة بعدل.

 

 

4. خصصي وقتًا لنفسك دون تأنيب ضمير:

خذي استراحة قصيرة يوميًا، حتى ولو كانت 15 دقيقة فقط. افعلي شيئًا تحبينه، مثل قراءة كتاب، أو شرب فنجان قهوة، أو المشي قليلاً. تذكري أن استقرارك النفسي ينعكس إيجابًا على أسرتك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى