علاقات زوجية

كارثة تحدث للعضو الذكري عند وضع معجون الأسنان عليه.. هل يعالج سرعة القذف؟

كتب- أية عثمان

مشكلة سرعة القذف من المشكلات الشائعة التي تؤرق العديد من الأزواج،

مما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة للتحكم في عملية القذف وإطالة مدة العلاقة الحميمة.

ومن بين الطرق الغريبة التي يعتقد بعض الرجال بأنها قد تكون مفيدة هي استخدام معجون الأسنان. لكن، هل هذا الاعتقاد صحيح؟

هل يمكن علاج سرعة القذف بمعجون الأسنان؟

 

وفقًا لما ذكره موقع “هيلث لاين” الطبي، فإن تدليك العضو الذكري بمعجون الأسنان قبل الجماع هو اعتقاد شائع بين بعض الرجال،

إذ يظنون أن هذا الإجراء يساعد على تأخير القذف والحفاظ على انتصاب القضيب

لمدة تصل إلى 30 دقيقة. لكن الحقيقة العلمية تفيد بأن هذه الطريقة غير صحيحة وغير آمنة.

 

مخاطر وضع معجون الأسنان على العضو الذكري

في الوقت نفسه، يحذر الأطباء من إن وضع معجون الأسنان على العضو الذكري ليس فقط غير فعال،

بل يمكن أن يتسبب أيضًا في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة. وفيما يلي نستعرض إليكم بعض المخاطر المحتملة:

١- الحروق

يحتوي معجون الأسنان على مواد كيميائية مبيضة وزيوت يمكن أن تكون شديدة الحساسية للجلد،

لذا فعند وضعه على العضو الذكري، يمكن أن يسبب حروقًا مؤلمة، نتيجة للتفاعل الكيميائي بين معجون الأسنان والجلد الحساس.

٢- التهاب النسيج الحلوي

إذا كان هناك جرح أو تشقق في جلد القضيب، فإن تدليك العضو بمعجون الأسنان ،

قد يؤدي إلى إصابة الجلد بالتهاب النسيج الحلوي، هذا الالتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية خطيرة

يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى مشكلات صحية أكبر.

 

٣- التشوهات

وضع معجون الأسنان على العضو الذكري بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى تشوهات دائمة مثل تندب القضيب،

هذه التشوهات قد تتسبب في مشكلات وظيفية وجمالية، مما يزيد من تعقيد المشكلة الأصلية.

 

٤- التأثير على سلامة الزوجة

بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها الرجل، فإن وضع معجون الأسنان على العضو الذكري

يشكل خطرًا على صحة الزوجة وسلامتها، حيث إن المواد الكيميائية والمبيضات الموجودة في معجون الأسنان

قد تتسبب في تهيج أو عدوى في المهبل، مما يضيف بعدًا آخر للمخاطر المحتملة لهذه الممارسة.

حلول آمنة لسرعة القذف

 

بدلاً من اللجوء إلى الطرق غير العلمية وغير الآمنة، يجب على الرجال الذين يعانون من مشكلة سرعة القذف

البحث عن حلول معتمدة طبياً آمنة وفعالة يمكن أن تساعد في علاج هذه المشكلة، منها:

العلاج الدوائي

توجد أدوية معينة يمكن أن يصفها الطبيب للتحكم في سرعة القذف، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).

 

العلاج السلوكي

يمكن لبعض التقنيات السلوكية مثل تقنية “التوقف والبدء” وتقنية “الضغط” أن تساعد

في تأخير القذف وتحسين السيطرة على العملية الجنسية.

 

العلاج النفسي

قد تكون سرعة القذف نتيجة لمشكلات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب. في هذه الحالة،

يمكن للعلاج النفسي أن يكون مفيداً في التعامل مع الأسباب الكامنة للمشكلة.

بشكل عام، فإن استخدام معجون الأسنان لعلاج سرعة القذف هو اعتقاد خاطئ يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة للرجال والشركاء على حد سواء.

من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح وحلول طبية آمنة وفعالة بدلاً من اللجوء

إلى الممارسات غير المعتمدة. البحث عن الحلول الطبية المعتمدة يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة الجنسية بشكل آمن ودائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى