لو لسه مخطوبة اهربي.. صفات مرضية تؤكد تورطك مع حماة متسلطة بعد الزواج
كتبت – آية عادل
دائمًا ما تعاني بعض الزوجات من الحماة المتسلطة، أو المتحكمة “الحشرية” في حياتها الزوجية، التي تحاول فرض سيطرتها بشتى الطرق،
والتحكم في كل أمورهما الشخصية والمعيشية، وذلك بسبب عدم تقبلها وجود أنثى أخرى تشاركها في ابنها،
فهي ترى أنها وحدها التي على حق، أما زوجة ابنها فهي بالتأكيد دائماً على خطأ، مما يهدد الحياة الزوجية والأسرية للزوجين.
صفات الحماة المتسلطة
لا تدرك الحماة المتسلطة إنها بتصرفاتها قد تكون السبب في خراب بيت ابنها، وتعاسته مع زوجته،
فضلًا عن أن التعامل معها يكون مُرهقاً للغاية وصعب التفاهم معها، فدائمًا ترفع راية التحكم وتتجاهل رغباتك الشخصية.
وفيما يلي نستعرض إليكي أبرز الصفات التي تتسم بها الحماة المتسلطة، والتي إذا شعرتي بوجودها في حماتك المستقبلية،
فيجب عليكي التفكير في كيفية التعامل معها بحكمة إما إنهاء علاقتك بابنها قبل فوات الأوان.
بالنظر إلى تجربة العديد من النساء، يظهر أن الحماة المتسلطة تفتقر إلى المرونة في التعامل مع الآخرين،
حيث تعتبر طريقتها هي الوحيدة الصحيحة ، متجاهلة رغبات وحقوق الآخرين في اتخاذ القرارات الخاصة بهم،
فتجدها تتدخل في كل شئ، بدءًا من الأمور الصغيرة مثل اتصالات الهاتف إلى القرارات الكبيرة في حياة الأبناء،
وكأن الجميع مسخرون لتلبية رغباتها الشخصية
من الواضح أن الحماة المتسلطة تستخدم سلطتها كأداة للتحكم والتلاعب، حيث تتجاهل رغبات واحتياجات الآخرين،
بما في ذلك شريكة ابنها المحتملة، فتجدها تستخدم الاستفزاز والتلاعب لتحقيق مآربها، مهما كانت نتيجة ذلك على العلاقات الأسرية.
ومن الأمور المزعجة التي تعاني منها شريكة ابن الحماة المتسلطة هو انعدام الاحترام لخصوصيتها وحياتها الشخصية،
حيث تجدها دائمًا تتدخل في حياتها الخاصة، محاولة التحكم في كل تفاصيلها، وهو ما يجعل العلاقة معها مزعجة ومرهقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحماة المتسلطة تفتقر إلى القدرة على الاعتراف بأخطائها، وترى الأمور دائمًا من منظورها الخاص،
مما يزيد من تعقيد العلاقة معها ويجعلها تتسبب في الشجارات المتكررة والتي لا تبررها سوى أشياء تافهة.
بشكل عام، فإن التعامل مع الحماة المتسلطة يتطلب صبرًا وحنكة، حيث يجب على الشريكة المحتملة لابنها،
أن تكون قادرة على التعامل معها بحكمة وتجنب الصدامات الزائدة التي قد تؤثر على العلاقة الأسرية بشكل سلبي.