مخاطر السهر لساعات متأخرة من الليل للأطفال
كتبت – مي الجعلي
يتسبب السهر في مشاكل جمة للأطفال على وجه الخصوص، حيث يعتبر من أبرز العادات السيئة والشائعة بين أطفال العصر الحالي، وذلك لأسباب مختلفة منها انتشار الأجهزة الإلكترونية سواء المحمول أو غيره من المعدات المختلفة.
وفي السطور التالية يمكنك التعرف على مخاطر السهر لساعات متأخرة من الليل، وتأثيره على الطفل.
خطورة السهر للأطفال
يحتاج الطفل إلى النوم باكرًا ليفرز الجسم هرمون النمو الذي يعمل على نمو العظام وتجديد الخلايا، لذا يؤثر السهر على نمو الطفل بشكل سليم، وقد يتطور الأمر ليصاب الطفل بمشاكل عديدة لاسيما بالوزن أو تأخر النمو.
يتسبب السهر في الإصابة بضعف المناعة ما يترتب عليه الإصابة بالعديد من الأمراض، كما يؤثر ذلك على حياتهم اليومية.
يتسبب السهر في زيادة العدوانية وصعوبة التعامل مع أقرانهم من الأطفال، ويتطور الأمر ليصبح هناك فجوة كبيرة بين الطفل وأسرته.
يجد الطفل صعوبة في التركيز أثناء استذكار دروسه في المدرسة، ليكون أقل استيعاب للمعلومة من أقرانه.
يزداد معدل القلق ويكون الطفل عرضه للاكتئاب، ويؤدي الأمر إلى اضطرابات في الدماغ، ليؤثر السهر على حالته المزاجية.