ماميز

معتز القيعي يكشف لـ”مولاتي” سبب سكوت الأطفال حديثي الولادة.. هل علامة على مرض خطير؟

كتبت – آية عادل

تتساءل الكثير من الأمهات مؤخرًا عن السبب وراء هدوء أطفالهن الرضع وحديثي الولادة، فكثيرًا ما يشعرون بالقلق،

خوفًا من أن تكون هناك مشكلة صحية كامنة تصيب الطفل، وتستلزم استشارة الطبيب.

هل هدوء الطفل حديث الولادة يشير إلى مشكلة صحية؟

وفي هذا الصدد، كشف الدكتور معتز القيعي خلال تصريح خاص لموقع “مولاتي”، إن هدوء الأطفال حديثي الولادة يكون في الغالب أمرًا طبيعيًا،

ولا يشير بالضرورة إلى وجود أي مشاكل صحية.

كما أشار إلى عدة أسباب قد تجعل الطفل هادئًا بخلاف معاناته من أي أمراض، وفيما يلي نستعرض أبرزها:

 

النوم

الأطفال حديثو الولادة ينامون لفترات طويلة قد تصل إلى 16-18 ساعة يوميًا، وهو جزء طبيعي من نموهم وتطورهم.

الشبع

عندما يشبع الطفل ويحصل على ما يكفيه من الطعام، يكون هادئًا وسعيدًا.

الراحة

إذا كان الطفل مرتاحًا، ودافئًا، وجافًا، فمن المحتمل أن يكون هادئًا ومستقرًا.

 

ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يكون الهدوء المفرط أو الخمول عند الطفل مؤشرًا على مشكلة صحية، ومن بين الأسباب المحتملة لذلك:

مرض الصفراء

قد يتسبب ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم في خمول الطفل.

العدوى

بعض الالتهابات يمكن أن تؤدي إلى خمول الطفل وهدوئه بشكل غير طبيعي.

مشاكل التغذية

قد يعاني الطفل من مشاكل في الرضاعة أو الهضم تؤثر على نشاطه.

الأمراض العصبية أو العضلية

بعض الحالات الطبية النادرة قد تؤثر على نشاط الطفل وحيويته.

 

أسباب مرضية وراء هدوء طفلك الرضيع

 

على صعيد آخر، كشف عدد من خبراء الصحة عن مشاكل صحية أخرى فد تكون السبب وراء هدوء الأطفال حديثي الولادة وهي:

تعب الطفل بعد عملية الولادة.

تخدير الأم بكمية كبيرة من البنج أثناء الولادة، مما يؤثر على الطفل لاحقًا.

اعتياد الأم على تناول بعض الأدوية مما يتسبب في استجابة الطفل وشعوره بالهدوء.

نقص مستويات الأكسجين في جسم الطفل يجعله هادئًا بشكل غير طبيعي.

انخفاض مستويات السكر في الدم مما يجعله هادئًا أكثر ضعفًا.

معاناة الطفل من مشكلة صحية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى