اخبار المرأة

مقتل آية عادل.. انتحار أم جريمة قتل؟ أدلة جديدة قد تغيّر مسار القضية

كتب- ندى أشرف

أثارت وفاة الشابة المصرية آية عادل (28 عامًا) في العاصمة الأردنية عمّان يوم 14 فبراير 2025 جدلًا واسعًا، بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع.

وبينما ادعى زوجها كريم خالد أنها أقدمت على الانتحار بسبب أزمة نفسية، ظهرت معطيات جديدة تدفع باتجاه احتمال تعرضها لجريمة قتل.

تفاصيل الحادثة

رواية الزوج:

 

نشر كريم خالد بيانًا على حسابه في فيسبوك يعلن فيه وفاة زوجته نتيجة “حادث مأساوي”، زاعمًا أنها كانت تمر بحالة نفسية صعبة وألقت بنفسها من الشرفة بعد مشادة بينهما.

التحقيقات الأمنية:

 

وفق مصدر أمني أردني، أظهر مقطع فيديو أن آية قفزت بنفسها، مما دفع المدعي العام إلى تصنيف الحادثة كحالة انتحار، مع توجيه تهمة الإيذاء البسيط للزوج.

تقرير الطب الشرعي:

 

أشار الفحص الأولي إلى أن الوفاة ناجمة عن السقوط، لكنه كشف عن إصابات سابقة، منها جرح قطعي في الجبهة، كسر في الجمجمة، نزيف حاد، وآثار ضرب على الفخذ والساق، مما يثير تساؤلات حول تعرضها للعنف قبل وفاتها.

اتهامات العائلة وردود الفعل

اتهامات بالعنف: تتهم عائلة آية الزوج بممارسة العنف ضدها، مستندةً إلى شهادات الجيران الذين أكدوا سماع أصوات تعذيب متكرر.

شهادة شقيقتها: أكدت أسماء عادل أن شقيقتها كانت تخطط للعودة إلى مصر والاستقرار بجوار أسرتها، وكانت بحالة نفسية جيدة، مما يتناقض مع فرضية الانتحار.

مستجدات صادمة: كشفت التحقيقات عن مقطع فيديو جديد يُظهر الزوج وهو يدفع آية من النافذة، مما أدى إلى إعادة النظر في تصنيف القضية واحتمال توجيه تهمة القتل العمد.

تصاعد المطالبات بالعدالة

منظمات حقوقية: طالبت مبادرة “سوبر وومن” بإعادة التحقيق ومحاسبة الزوج، مشيرةً إلى أن آية كانت ضحية عنف مستمر.

الرأي العام:

 

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة، حيث تصدّر هاشتاغ “#حق_آية_عادل” المطالب بإجراء تحقيق شامل وتحقيق العدالة للضحية.

إلى أين تتجه القضية؟

مع ظهور أدلة جديدة، تتواصل التحقيقات وسط ضغوط شعبية وحقوقية لكشف الحقيقة الكاملة حول وفاة آية عادل، فهل ستتحول القضية رسميًا إلى جريمة قتل، أم أن فرضية الانتحار ستبقى قائمة؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى