من القهر إلى المرض.. تأثير الحزن على صحتك الجسدية والنفسية

يعاني العديد من الأشخاص من مشاعر الحزن الشديد أو “القهر” نتيجة لمشاكل شخصية، أسرية، أو مهنية، لذا، إذا مررت بفترة غضب أو زعل، من المهم أن تتخلص من هذه المشاعر سريعًا ولا تذهب إلى النوم وأنت محمل بها، حتى لا تصبح عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
في هذا التقرير، نعرض لك الأضرار الصحية الناجمة عن الحزن والزعل، والتي قد تصل إلى حد الوفاة، وفقًا لموقع Healthgrades.
أضرار الزعل على الصحة:
-
فشل القلب وأمراض الشرايين التاجية: وفقًا لدراسة نشرت عام 2015، تبين أن شخصًا واحدًا من كل خمسة أشخاص يعاني من فشل القلب أو مرض الشريان التاجي يكون مصابًا بحزن شديد.
-
الالتهابات: تشير الأبحاث إلى أن التوتر المزمن والحزن يمكن أن يتسبب في زيادة الالتهابات ويؤثر على جهاز المناعة. كما توضح دراسات أخرى أن الحزن قد يكون عاملًا مسببًا للالتهابات المزمنة.
-
مشاكل صحية أخرى: الأشخاص الذين يعانون من مشاعر حزن شديدة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، السكري من النوع الثاني، والتهابات المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، يسبب الحزن ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون في البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة لحب الشباب والمشاكل الجلدية الأخرى.
-
الألم المزمن: الأشخاص الذين يعانون من حزن عميق قد يشعرون بآلام غير مبررة مثل آلام المفاصل أو العضلات أو الصداع، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع مرور الوقت لتتحول إلى ألم مزمن.
-
أمراض القلب: الحزن يمكن أن يقلل من قدرة الشخص على اتخاذ قرارات صحية وإيجابية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.