من حفل الزفاف إلى محكمة الأسرة.. هند تواجه خيانة زوجها بعد 4 أيام فقط

“تزوجت شخصًا غريبًا.. الشخص الذي كنت أظن أنني أعرفه جيدًا، تبين أنه كان يخدعني منذ اليوم الأول الذي التقينا فيه.”
هكذا بدأت هند.م، البالغة من العمر 27 عامًا، شهادتها أمام محكمة الأسرة، عندما تقدمت بدعوى طلاق للضرر بعد أربعة أيام فقط من زفافها، كانت قد اكتشفت أن زوجها كان يخونها خلال فترة الخطوبة، واستمر في خيانتها حتى بعد دخولهما في عش الزوجية.
هند، خريجة كلية التجارة، ارتبطت بـ”كريم”، موظف في شركة تسويق، بعد خطوبة استمرت أكثر من عام ونصف. خلال فترة الخطوبة، كانت تلاحظ تصرفات غريبة من زوجها، مثل انشغاله الدائم بهاتفه، وتغير طباعه، واختفائه لساعات طويلة دون رد على مكالماتها مع تبريرات غير منطقية.
تقول: “كنت أبرر له تصرفاته لنفسي، فكرت أن الضغط في العمل قد يكون السبب، أو التوتر الذي يسبق الزواج، لم أتخيل أبدًا أنه يخونني وأنا أستعد للزفاف.”
وتضيف هند: “بالصدفة، أمسكت بهاتفه وقرأت محادثات قديمة وحديثة مع فتاة أخرى، كانت بدأت خلال فترة الخطوبة، واستمرت حتى ليلة زفافنا. كانت الرسائل صادمة: اعترافات حب، وتفاصيل شخصية، وخطط للقاء في أول فرصة.”
وقالت: “في ليلة الزفاف، قرأت له رسالة كتبها لها: ‘هنلتقي مجددًا عندما تهدأ الأمور قليلاً، أنا كنت لسه متزوج عروستي ولم أكن أعرف أن زوجي يفكر في غيري.'”
واجهته هند، في البداية أنكر، ثم اعترف قائلاً: “أنا أخطأت، ولكن لا داعي لإنهاء الزواج من أجل شيء مضى.”
لكن هند لم تقوَ على تحمل هذه الصدمة، فتقدمت بدعوى طلاق للضرر، وأرفقت صورًا من المحادثات والرسائل كدليل على الخيانة. كما قدمت تقريرًا نفسيًا يثبت تعرضها لانهيار عصبي ونوبات قلق بعد الصدمة. وأضافت: “أنا مكسورة، ليس فقط بسبب الخيانة، ولكن لأنني اكتشفت أنني كنت أعيش في وهم، وهذا الألم النفسي لا يمكنني العيش معه طوال حياتي.”