من داخل محكمة الأسرة..سيدة فى دعوى الطلاق: “أهله شجعوه يسيب الشغل وأنا أصرف”

كتب -أسماء سرور

رفعت “حسناء28 سنة” دعوى طلاق للضرر بعدما فاض بها الكيل من المسئوليات والمصروفات التى أصبحت ملزمة بها بعدما ترك زوجها العمل بعد كلام أهله..ياترى إية الحكاية؟

بداية التعارف
بدأت حسناء كلامها وقالت:” أنا كنت من أسرة فقيرة فعلا لم نكن نملك سوى قوت يومنا وكنت أعمل فى أحد الشركات وأنا 17 عام حتى أستطيع إنهاء شهادة الدبلوم على الأقل،قابلت زوجى فى العمل وكان مشرف فى الشركة اعجب بى من أول مرة رآنى فيها لإنى جميلة وهادئة مثلما يقول وحاول التحدث معى ولم يجد سوى الرفض”.

وتابعت حسناء لم يكن أمامه سوى التقدم لخطبتى خاصة أنه من عائلة ميسورة الحال ويقدر على الزواج،تم الإتفاق على خطوبة سنة كنت اعمل فيها وأخذنا القروض ليتم تجهيزى وبالفعل تم الزواج وكنت سعيدة جدا وقولت فى نفسى لقد ابتسم لى القدر وسأرتاح من التعب ولم أكن أعرف ما ينتظرنى”.

ترك العمل
وأكملت حسناء كلامها وقالت:” مر سنتين وكنت أعيش حياة مرفهة فيها كل طلباتى مجابة وعملت عقيقة كبيرة لأبنى حتى بدأ زوجى يشتكى من تعب العمل وذهب لأهله الذين قالوا له”بلاش تضغط على نفسك واقعد من الشغل ارتاح واحنا هنتحمل مصاريف بيتك” قعد جوزى من الشغل ومرت سنة كل ما أفتح معاه موضوع الشغل يتخانق معايا ويقول مش عاوز أشتغل ومفيش اى شئ ناقص فى البيت”.

وأضافت حسناء الحزينة:” وجدت نفسى لابد وأن أعود للعمل فالكثير من الأشياء تنقصنا ولم تعد حياتنا على نفس المستوى وهذا جعلنى أشعر بالضيق حتى مرت 6 سنوات كاملة على هذا الوضع حتى عملت قاعدة والكل حكم انه يشتغل رفض تماما وأنا تعبت من العيشة دى وقررت طلب الطلاق قال مفيش ليكى أى حاجة عندى، رفعت دعوى طلاق للضرر لعدم تحمل الزوج أى نفقات”.

وحكمت المحكمة بالطلاق طلقة بائنة وإلزام الزوج بكافة النفقات.