من دفاتر محكمة الأسرة| دعوى طلاق بسبب التزوير.. ما الحكاية
كتب- ندى الجبالي
رفعت مريم دعوى طلاق أمام محكمه الأسره بزنانيري وذلك لاتهام زوجها بحرمانا من حقوقها وتزوير أوراق تخصها، أدت الى منها حرمان الامومة على مدار تسعه اعوام.
وتضيف مريم، في دعواها أمام خبراء التسوية الأسرية، انا تزوجت منظوم تسعه اعوام واقتنعت ان الله لم يكتب لها ان تنجل وانها عقل ولكن عندما ذهبت لتخرج قيد عائلي اكتشفت امر لم تكن تتوقعه.
قيد عائلي كشف الحقيقة
وتضيف مريم” انها وجدت ان زوجها كان متزوج باخرى قبل الزواج منها مما جعلها تبحث وراء الامر قبل ان تواجهه لتكتشف انه تزوج بالفعل من امراه اخرى ولكنه طلقها بسبب رغبتها في الانجاب وكونه لا يستطيع ان ينجب “.
وتختتم ” بالطبع استشاط غضبي، وواجهته وطلبت منه الطلاق وخصوصًا عندما اعترف لي انه لا ينجب، وكانت رغبتي بسبب كذبه علي وتزوير التحاليل التي قمت بها منذ بداية الزواج وليس بسبب عدم قدرته على الانجاب ولكنه رافض بالفعل لذلك توجهت الى محكمة الاسرة لرفع قضية خلع “.
وبطبيعه الحال قامت محكمه الاسره بزنانيري بالحكم بتطليق مريم من زوجها وذلك لحرمانها من حقوق الشرعيه وعدم ترك لها حريه الاختيار