نادي النساء السري

من هى حصة العسيلى..وكيف أثر صوتها فى المرأة الأماراتية؟

كتبت- ندى الجبالى

تسمى حصة العسيلى “أم الإعلام “وهى من طليعة الشخصيات الرائدة فى الامارات العربية المتحدة وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية والدراسات الأسلامية.

ولدت حصة فى عام 1950 فى فريج السودان القريب من حصن الشيوخ الكبير والمعروف فى الوقت الحالى بمتحف الحصن بإمارة الشارقة،فى بيت شقيق جدها يحيى العسيلى أخوه أحمد العسيلى الطواش والنواخذة والذى يعمل تاجر لؤلؤ ومعلم تتلمذ على يده الكثير من رجال الشارقة.

مسيرة حصة العسيلي

بدأت حصة رحلتها الدراسية فى مدرسة الزهراء فى المرحلة الابتدائية الملاصقة لمنزل العائلة الكبير،فى تلك الفترة توفت والدتها وتمت إصابة والدها إصابة خطيرة اقعدته عن العمل،لم تحد وقتها مفر من دخول سوق العمل أثناء تكملة دراستها فى سن 15 عام وبدأت أول رحلتها فى إذاعة صوت الساحل بالشارقة.

تم إغلاق الإذاعة بعد اربع سنوات من التحاقها فى سنة 1969 وقتها كانت تخرجت من الثانوية لتصادف افتتاح دولة الكويت “تلفزيون الكويت من دبى”لتنتقل للعمل فيه فى مقر المبنى الاعلامى للجهاز فى منطقة القصيص بدبى.

ظهرت العسيلى كأول وأصغر مذيعة إماراتية صوت وصورة بعدما كانت فى الراديو المسموع فقط لتكون أول مذيعة فى الإعلام المرئى وتصبح بعدها كبيرة مذيعى ومذيعات التلفزيون بأبو ظبى العاصمة.

تولت حصة العسيلى منصب مفوض عام لجناح دولة الإمارات العربية المتحدة كأول أمرأة تمثل دولة عربية فى جناح المعارض العالمية بأشبيلية عام 1992 فى أسبانيا ،ولشبونة عام 1998 فى البرتغال” ،وشاركت بعدها فى أكثر من 150 معرض عالمى تحت اسم دولة الإمارات.

وظهرت حصة فى حوار تليفزيونى تشرح كيف كانت بدايتها أنها كانت تعمل فى الفترة المسائية بسبب انشغالها بالدراسة فى الصباح وكانت تقدم بعض البرامج مثل ما يطلبه المستمعون وفى بعض الأحيان نشرة الأخبار.

تم تكريم حصة فى الشارقة عام2007 بجائزة”تريم عمران الصحفية” وأيضا فى دبى عام2014 “أوائل الإمارات” وعرفت بعدها فى الوسط الاعلامى ب “أم الإعلام” وهو أكثر لقت صرحت أنها تعتز به وتعمل الآن فى برنامج اسبوعى بأسم “الأولى مع الأولى” منذ عام 2014 حتى الآن.

وصفت حصة القاهرة بأنها بيتها الثانى الذى احتضنها لتواصل دراستها فى كنف الدكتور عبد القادر القط مع أسرة إقبال بركة “رئيسة تحرير مجلة حواء” فى هذا الوقت وقالت أنه ترك أثر كبير فى تكوين شخصيتها وثقافتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى