هؤلاء الأكثر عرضة للمعاناة من “الرجولة الهشة”.. ما علاقة رهاب المثلية؟
كتبت – آية عثمان
تمثل عدوانية الرجال تحديات للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، والتي تتراوح من السلامة العامة إلى العلاقات الشخصية الحميمة.
وذلك من خلال تحديد متى ولماذا يبدأ بعض الأولاد المراهقون في إظهار استجابات عدوانية لتهديدات الرجولة، أو ما يعرف بالرجولة الهشة.
من الأكثر عرضة للمعاناة من الرجولة الهشة؟
وكانت ساعدت دراسة أميركية حديثة كخطوة أولى في منع تطور ظاهرة الذكورة الهشة، إذ أكدت أن الأولاد الأكثر عرضة للشعور بالضغط ليكونوا رجالا، هم نفسهم الذين كان لدى آبائهم معتقدات نمطية حول مكانة الرجل وسلطته في المجتمع.
وترتبط تهديدات الرجولة أو ما يعرف بالذكورة الهشة بعدد من السلوكيات السلبية والمعادية للمجتمع، مثل التمييز على أساس الجنس ورهاب المثلية والتعصب السياسي وحتى معاداة البيئة.
ودعت نتائج الدراسة إلى تحدي الأعراف التقييدية والضغوط الإجتماعية التي يواجهها الأولاد ليكونوا رجالًا بشكل نمطي، خاصة خلال مرحلة سن البلوغ.
