هل إخبار الزوجة أسرار بيتها لوالدتها حرام شرعًا؟.. أمين فتوى يجيب
كتبت – آية عثمان
كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن حكم الدين في إفشاء الأسرار الزوجية.
وهل يجوز للزوجة أن تتحدث مع والدتها في أمور شخصية تتعلق بحياتها الزوجية وأمورها الحياتية مع زوجها وتفاصيل حياتهما اليومية داخل المنزل؟
حكم الدين في إفشاء أسرار الحياة الزوجية
أكد أمين الفتوى أن الأمر الذي تعتبره الزوجة مجرد “فضفضة” مع والدتها أو الشخص المقرب إليها لا تختلف شيئًا عن إفشاء الأسرار الزوجية.
فكلاهما يفشيان السر، الأمر الذي أكد عليه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عويضة: “إذا كانت الزوجة عاقلة، فمن تلقاء نفسها تخفي كل تفاصيل منزلها وأسرار حياتها الشخصية مع زوجها، حتى عن والدتها”.
وأردف أمين الفتوى: “المفروض محدش يعرف حتى بيتك فيه أكل إيه”، منوهًا إن الزوج أيضًا يجب أن يلتزم بحفظ أسرار منزله وحياته الخاصة مع زوجته،
وألا يفشي سرًا لوالدته أو أصدقائه المقربين، لأن الأمر في النهاية يؤدي إلى معاناة الزوجين وتدمير علاقتهما الزوجية دون أن يشعروا.
واختتم عويضة حديثه بتوصية الأزواج بضرورة كتم أسرار الحياة الزوجية وعدم إفشائها حتى لو كانت من خلال نشر الصور على مواقع السوشيال ميديا،
لأن النتيجة قد تكون خسارة فادحة بسبب الحسد وتمني الغير امتلاك ما لديك.