الصحة العامة

هل الورم العصبي الليفي سرطان؟

أثار مرض الورم العصبي الليفي اهتمامًا كبيرًا في المغرب، خاصة بعد أن تسببت بعض الحالات في ضجة واسعة في البلاد. حيث دعا عدد من المسؤولين عن الأمراض النادرة في المغرب مؤخرًا إلى توفير الرعاية الطبية المناسبة للمصابين بهذا المرض،  فما هو مرض الورم العصبي الليفي؟ وهل له علاقة بالسرطان؟

حسب موقع hopkinsmedicine، نوضح لكم في هذا المقال تعريف مرض الورم العصبي الليفي (NF)، علاقته بالسرطان، وتأثيراته على الأطفال.

 الورم العصبي الليفي

الورم العصبي الليفي هو مصطلح يشمل ثلاثة أمراض وراثية ناتجة عن طفرات في الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام.

تختلف أنواع الورم العصبي الليفي، حيث تؤدي كل نوع إلى ظهور أورام من أنواع مختلفة، مثل الأورام العصبية الليفية أو الأورام الشفانية، في أجزاء مختلفة من الجسم.

تشمل طرق تشخيص المرض: التاريخ العائلي للمريض، اختبارات التصوير، وبعض الأعراض والعلامات التي قد تظهر، وأحيانًا اختبارات جينية.

على الرغم من توفر علاجات لإدارة أعراض الورم العصبي الليفي، إلا أنه لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن.

الورم العصبي الليفي هو اضطراب وراثي يسبب تكوّن أورام في مناطق مختلفة من الجسم. وعلى الرغم من أن هذا المرض ليس سرطانًا بحد ذاته، إلا أن بعض أشكاله قد تترافق مع بعض الأورام الخبيثة.

تشمل الأورام الشائعة التي قد تنشأ عن الورم العصبي الليفي الأورام العصبية الليفية والأورام الشفانية.

أعراض الورم العصبي الليفي

تتباين أعراض الورم العصبي الليفي حسب نوعه. في بعض الحالات، قد تؤثر الأعراض على الجمجمة، السمع، والتوازن. بينما قد تؤدي حالات أخرى إلى ظهور نتوءات في العين أو تهيج الجلد، مع حكة أو تكتل أو ظهور نمش تحت الإبطين.

قد تظهر أعراض الورم العصبي الليفي من النوع الأول بعد الولادة بفترة قصيرة، وقد تشمل هذه الأعراض وجود بقع “القهوة بالحليب” على الجلد. وعادة ما يظهر الورم العصبي الليفي في الأطفال بين 10 و15 عامًا.

أما بالنسبة لأنواع الورم العصبي الليفي من النوعين الثاني (NF2) و”الشوانوميتوزيس” (schwannomatosis)، فتعتبر أعراضها نادرة عند الأطفال، وغالبًا ما تظهر في الأشخاص في العشرينات أو الثلاثينات من العمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى