يسرية لوزة.. الهانم أم المليارديرات.. صنعت من القمامة ذهب بالمعنى الحرفي للكلمة
كتبت – مي الجعلي
تعد يسرية لوزة مثلا للكفاح المثمر الذي جعل أبنائها في تلك اللحظة من أغنى من ملياديرات العالم،
فمن سيدة مصرية طموحة، صنعت من القمامة ذهب بالمعنى الحرفي للكلمة.
من تكون يسرية لوزة؟
تدعى سرية لوزا ساويرس تزوجت من أنسي ساويرس في 23 أغسطس عام 1953 وعاش سوياً في محافظة سوهاج،
ثم انتقل الزوجان للعيش في محافظة أسيوط لمدة عامين ثم إلى القاهرة سنة ١٩٥٦، وأنجبت يسرية ثلاثة أولاد هما نجيب وسميح وناصف
أما عن الزوج فله قصة كفاح مختلفة جعلته رجل الأعمال أنسي ساويرس والذي كان واحد من أبرز رجال الأعمال،
فإليه يرجع الفضل في تأسيس مجموعة أوراسكوم الرائدة في مجال المقاولات.. ولكن ماذا عن قصة يسرية نفسها.
تعد “يسرية لوزة” صانعة المليارات، هي الأساس المتين لأسرة ساويرس، و التي لقبت بملكة حي الزبالين سياسية،
وهبت نفسها للعمل التطوعي ومساعدة المحتاجين والفقراء،
جمعت ثروتها الخاصة من القمامة، يسرية لوزة، صعيدية وزوجة ملياردير وأم لأهم رجال الأعمال في مصر ملكة حي الزبالين،
التي حولت القمامة إلي ذهب!
مرا الزوجان أنسي ويسرية بظروف صعبه جدًا، خصوصًا عندما اتأممت أملاك انسي علي يد جمال عبد الناصر،
وقتها كانت الأسرة لا تملك شيء فاضطرا للبدء من الصفر إلى أن وصلا ليكونا أغني عيله في تاريخ البلد،
ولذلك السبب كان إنسي ساويرس يردد “يسريه اجمل صفقه في حياتي وعمره ما نسي وقفتها جنبه بعد التأمين لما سافر ليبيا سنين وهي اعدت هنا تربي اولادنا الثلاثة”.
في هذا الوقت لم تكتف يسرية بكفاح زوجها، فعملت في جمع وإعادة تدوير القمامة وكانت من أول الناس الذين استثمروا في هذا المجال ،
وأسست شركة كبيرة لجمع القمامة وإعادة تدويرها من جديد واستطاعت في وقت قليل أن تكن،
اكبر مصدر لمخلفات القمامة لبعض الدول الأجنبية مثل الصين عن طريق شركتها ارتقاء.
ومن هنا أستطاعت صنع مملكة يسرية لوزه في حي الزبالين في القاهرة ويعمل الجميع هناك لحسابها واسمها بينهم الهانم.
وتعمل الشركة حاليًا في الفرز و إعادة تدوير القمامة ، وعمل تحف من الانتيكات من علب البيبسي ومخالفات المطاعم .
كما أنهم يخرجوا الخيوط والحبال من القمامة ويعاد تدويرها علي النول والمنتجات تباع في معرض خارج مصر وبالدولار طبعًا،
كما تملك يسرية مصنعًا لتحويل مخالفات القمامة العضوية لسماد ويباع بإسعار عالية ومصنع أخر للطوب الاسمنتي والبلاستيك.
