اقتحمت ياسمين عز مجال الإعلام في غمضة عين ونجحت في دخول قلب كل رجل من خلال محتواها الهجومي على السيدات ودفاعها الدائم عن الرجال بطريقة ساخرة.
لتنقلب الآية في يوم وليلة وتغير محتواها لصالح المرأة، مما زاد التساؤلات حول سر التحول المفاجيء
وانحسر في سؤال واحد تردد على ألسنة الكثيرين: “انتي قلبتي على الرجالة يا ياسمين؟”.
رغم نجاح برنامج ياسمين عز وتصدره التريند بشكل يومي إلا إنه لا يحمل أي محتوى إعلامي هادف بل قائمًا على السخرية من العلاقات العاطفية والنصائح
التي قد تتسبب في خراب أي بيت في حال انساق وراءها الرجال أو السيدات، الأمر الذي دائمًا ما يعضها للإنتقادات.
والسؤال هنا: هل تتصدر ياسمين عز التريند بسبب محتواها أو لسوء محتواها؟
ياسمين عز التي اشتهرت بنصرة الرجال على السيدات وتوجيه الإتهامات لهن بأنهن سبب ارتفاع نسب الطلاق في مصر
نتيجة لتصرفاتهن المتسلطة وغير الحكيمة على حد وصفها، قررت في الآونة الأخيرة إنصاف كل سيدة وزوجة بتوجيه النصائح
التي من وجهة نظرها تساعدهن على استمرار حياتهن الزوجية مع أزواجهن لفترة أطول.
ولكن المحتوى الساخر انقلب إلى محتوى أهوج قائمًا على الكلمات غير المفهومة التي حتمًا تقلل من عقليات المشاهدين وتستهزيء بهم،
فهل سمعتم من قبل على مصطلح “لوءه” أي “لا” ولكن قاموس ياسمين عز يحوي بداخله الكثير من هذه الكلمات المبهمة دون المستوى.
والتي لا تمت للغة العربية أو لغة أي إعلامي بأي صلة، ما تسبب في هجوم الكثيرين عليها في الفترة الماضية.
فضلًا عن تحريض السيدات على أخذ أموال أزواجهن بطريقة ساخرة تحت شعار إنها أموالهم المستحقة ومن حقهن الإستيلاء عليها بأي طريقة إن كانت.
ففي إحدى الحلقات قالت ياسمين نصًا: “ما تطلبيش من جوزك فلوس لأنك مش مضطرة تطلبي أصلا .. دة حقك علميا وطبيا وأدبيا ..
حطي ايدك فالبنطلون وخدي اللي انت عايزاه ولو جه يسألك انتي أخدتي فلوسي يا شيماء ردي قوليله “لوءه” مش “لاء”
قوليله “لوءه” وانتي مبرقة، فهيخاف منك ويسكت وهيفتكر عيالك سلاحف النينجا جننوكي”.
فهل يُعقل أن يكون هذا محتوى إعلاميًا يقدم على شاشات التليفزيون ويشاهده آلاف المشاهدين؟!
وبالطبع سينساق وراءها بعض السيدات دون تفكير، لذا أطالب المسؤولين بسرعة التدخل لإيقاف تلك المهزلة التي حتمًا ستحطم زيجات وأجيال قادمة.