نادي النساء السري

أخت زوجي تعايرني بسنوات العنوسة.. حكايات بريد مولاتي  

كتب-ندى الجبالي

عندما أيقنت ان قطار الزواج قد فات ولم ألحق به، وأن سنوات طويلة من الوحدة تنتظرني، بعدما بلغت ال٣٨ عام دون ان يطرق باب أحد، قابلت اخت زوجي في الجامع وقالت لي، عندي لكي عريس فهل تقبلين؟

وتكمل “وقتها طرت من الفرحة، ولم استطع ان اخفي أمامها مشاعري الفرحة، ولا أن أبرر قبولي بدون أن اراه، وكانت تلك غلطتي الكبرى التي دفعت ثمنها كثيرا”.

الثمن

وتتابع “تزوجت في خلال ٨٠ يوم فقط، بعدما جهز كل واحد فينا جهازه، وافرحت قلب أهلي مثلما كانوا يتمنون لي، ولكن من أول أسبوع جواز وجدت تدخل لا يطاق من أخت زوجي، فهي تريدني خادمة لأمها بكل معنى الكلمة، حتى ظوافرها يدها تريدني ان أقصها لها، أجمع ثيابها وأغسلها وان نسيت أمر قامت القيامة”.

وتتابع “كان زوجي يرى كل ذلك ولا يتكلم، وعندما أصعد لشقتي يقبل رأسي ويطلب مني ألا اغضب أو أتركه، لأن له تجربة سابقة في الزواج، وفشلت لنفس تلك الأسباب”.

أنس نور حياتي

وتكمل “لم تكن حياتي كلها مشاكل، فبعدما انجز أعمال منزلي ومنزل حماتي، كنت استريح بسبب حملي في أنس، وكانت حماتي في تلك الأوقات تتركني، ولكن تتبدل ١٨٠ درجة بعدما تأتي الأخت، لتعلو الخناقات والشجارات، وتردد دائما “اومال انا اخترتها واحدة في السن ده ليه”.

وتختتم “بعد ولادتي، باتت المشاكل تزداد نبرتها حدة، فكانت المعايرة من نطاق احمدي ربنا انك بقيتي زوجة وأم بسببي، اسمعي كلامي عشان متخسريش كل حاجة، وكلمات كثيرة من ذلك القبيل.. ولم اعد اتحمل، اتستمر حياتي على تلك الوتيرة وأرضى، أم أحاول ان انفصل عن عائلته، وان لم يقبل انفصل عنه هو الاخر .. ما العمل ؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى