ماميز

أخطاء شائعة يقع فيها الآباء الجدد أثناء استحمام أطفالهم  وكيفية تجنّبها

استحمام الأطفال قد يكون تجربة مرهقة للآباء الجدد، فبين الحرص على النظافة، والخوف من إيذاء الطفل، تظهر العديد من التساؤلات والمخاوف، وفي خضم كل ذلك، من الطبيعي ارتكاب بعض الأخطاء، سواء في اختيار المنتجات أو في العناية بالبشرة بعد الاستحمام.

فيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء أثناء استحمام أطفالهم، وفقًا لتوصيات أطباء الأطفال، مع نصائح مهمة للحفاظ على صحة بشرة الطفل.


1. تجاهل درجة حرارة الماء المناسبة

بحسب الدكتور سوريش كومار بانوجانتي، استشاري طب الأطفال بمستشفيات ياشودا في حيدر آباد، فإن أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو عدم الانتباه إلى حرارة الماء.

“يجب أن تتراوح درجة حرارة الماء بين 37 و39 درجة مئوية”، كما ينصح.
وإذا لم يتوفّر مقياس حرارة، يمكن اختبار حرارة الماء بوضع المرفق فيه، فإذا كانت مريحة، فهي غالبًا مناسبة للطفل أيضًا.


2. استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية

غالبًا ما يختار الأهل منتجات الاستحمام بناءً على الرائحة أو الرغوة، لكن هذا قد يضر ببشرة الطفل الحساسة. تؤكد الدكتورة بانوجانتي على ضرورة استخدام منتجات لطيفة أو موصى بها من قبل طبيب الأطفال.

تجنّب المنتجات التي تحتوي على:

  • العطور الصناعية أو الزيوت العطرية

  • الأصباغ والبارابين والفثالات

  • الفورمالديهايد والبروبيلين جليكول

  • الكبريتات مثل SLS وSLES

  • واقيات الشمس الكيميائية التي تحتوي على مكونات مثل أفوبنزون أو أوكسي بنزون

كما توصي بعدم ترك الطفل في الماء لفترة طويلة، لتجنّب جفاف الجلد أو ظهور الطفح الجلدي.

3. إهمال ترطيب البشرة بعد الاستحمام

بعد الاستحمام، تأتي مرحلة مهمة من العناية ببشرة الطفل وهي الترطيب. توضح الدكتورة بانوجانتي أن الأطفال حديثي الولادة قد لا يحتاجون دائمًا إلى لوشن، نظرًا لنعومة بشرتهم الطبيعية. ومع ذلك، يمكن استخدام مرطب خفيف وخالٍ من العطور إذا لزم الأمر.

أما للأطفال الأكبر سنًا، خاصة من هم فوق السنتين، فإن استخدام مرطب لطيف على البشرة يُعد خطوة ضرورية.

يساعد ذلك على:

  • الحفاظ على رطوبة الجلد

  • منع الجفاف والحكة

  • تكوين حاجز يحمي الجلد من فقدان الماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى