أرملة ولكني لا أطيق سلوك حمايا.. مشكلة من بريد مولاتي

كتب- ندى الجبالي

“ما أصعب فراق الأب.. فبعده ينحني الظهر، ومهما كان حب المقربين سيبقى ذلك الكرسي الفارغ يترك أثره في نفوس أطفاله”.

في مشكلة من بريد مولاتي، تقول:” ل.ط ” زوجي متوفي من 10 سنين ومعايا ولدين لسه قاصر عايشه مع اهل زوجي بس ليا شقتي الخاصه بينا، حمايا ميسور الحال جدا ومستواه المادي فوق الممتاز وهو مهندس و مدير عام الطرق والكباري عايش هو و زوجته فقط “.

وتضيف:” “انا بصرف على ولادى من معاشي و الأمور ماشيه الحمدلله، حمايا مش بيساعدنا نهائي ولا حتى بيرضي يسلفني لو احتجت منه حاجه وظاهر للناس وللقرايب أنه هو اللى مسؤل عننا وكل احتياجاتنا هو اللى بيجيبها، اخر مرة دفع 100ج للكهربا فضل يزعقلي عليها”.

وتتسائل: “ازاى اعرف الناس حقيقة الراجل دا من غير م أظهر فى الصوره، وازاى هو ظاهرلهم كأنه ملاك الرحمه ليهم وقايم بدور ابوهم وهو فى الحقيقه ميعرفش عنهم حاجه”.

رد مولاتي

قبل أن تتصرفي أي تصرف، لابد أن تعرفي أبعاد أفعالك، فعلى الرغم من عدم دعم الجد المادي، إلا أنه ظهر تحتمون به أمام الناس، ولا داعي لأن أحكي لكي ما الذي تواجه الأرامل في الحياة اليومية.

وأن كنت تريدين الانتقام، فتذكر أن ابنائك القصر يحتاجون إلى من يدعمهم، من يقسو عليهم، من يحل محل والدهم الجزئي في أي مناسبة أقتضت ذلك؟، وقتها لن تشفع كلماتك للناس في أي دور تحدثنا عنه.