أصل الحكاية.. البيرسينج وحدوتة عقاب السيدة هاجر
كتب- مي الجعلي
«البيرسينج» هو حيلة جمالية تلجأ إليها العديد من النساء لإضفاء جمال وجاذبية على وجهها من خلال الأقراط التي تضعها المرأة في أذنها والتي قد تصل إلى 4 حلقات.
ولكن هل تعرفي أصل حكاية البيرسينج، ومن أول من وضعته.. وهل كانت حيلة جمالية أم عقاب؟.
حكاية البيرسينج
يروي الصالحين أن السيدة هاجر عليها السلام تزوجها سيدنا إبراهيم”عليه السلام” عندما تأخر حمل السيدة سارة.
ومع مرور الوقت حظت السيدة هاجر بمكانة كبيرة في قلب زوجها سيدنا إبراهيم، وهو ما لاحظته الزوجة الأولى بالطبع وقررت معاقبة السيدة هاجر.
وأقسمت الزوجة الأولى، وهي سارة، بأن تقطع 3 أعضاء من أعضاء الزوجة الثانية وهي هاجر عليها السلام.
ثقوب الأذن
لذا خشي سيدنا إبراهيم أن تقطع أذنيها، أو تجذع أنفها، فأمرها أن تثقب أذنيها.
وبالفعل قامت هاجر بالأمر وثقبت أذنها ثلاثًا، ولكي تخفيو الثقوب، وضعت أقراط في أذنها وهو ما زادها جمالًا، ومن يومها والنساء تتبع هذه الحيلة الجمالية على خطى السيدة هاجر.