أصل الحكاية| قصة المثل الشعبي دخول الحمام مش زي خروجه
كتب- مي الجعلي
لكل مثل قصة وحكاية تم اختزالها في عدد من الكلمات، حتى لا ننسى الموروثات الشعبية من خلال اربع او خمس كلمات بالضبط، حملت بين طياتها الحكاية كاملة.
مثل شعبي
واليوم نعرض قصة مثل شعبي يعرفه الجميع وهو “دخول الحمام مش زي خروجه”، والذي يقال دائمًا للقضاء على أفكار الاستسهال وما شابه، ولكل من يريد أن يأخذ الأمور ببساطة، ويتراجع وينسحب في أي وقت فيتم مواجهته بالمثل ” دخول الحمام مش زي خروجه”.
قصة “دخول الحمول مش زي خروجه”
يعود أصل هذا المثل إلى دهاء صاحب حمام تركي في العصر القديم، والذي قد قام بتعليق لافتة على الواجهة تُخبر الزبائن أن الدخولَ مجانيٌ، ومن هنا توافد على حمامه الناس وازدحم بهم الحمام.
صاحب الحمام
وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول، فإذا أرادوا الخروج تفاجأوا أنَ صاحب الحمَام يطلب منهم الأموال مقابل الخروج، قائلًا:” الدخول مجانيٌ بالفعل لكن يجب الدفع من أجل الخروج، وأنَهم لن يستلموا ملابسهم إلا بعد الدفع”، لترتفع في الأرجاء المقولة “دخول الحمام مش زي خروجه، ويصبح مع مرور الوقت أشهر الأمثال الشعبية في العصر القديم والحديث.