كتب-ندى الجبالي

رفعت أمل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، بعدما أجبرتها الظروف المعيشية التي عاشتها مع زوج لا يهمه شيء، وغير مبالي بيت ولا بزوجة ولا بأبنة.

وتضيف أمل: “تزوجت منذ 12 عام، والظروف المعيشية كانت عالقد من أول يوم زواج، فلم نكن نرى اللحوم سوى مرة أو مرتان في الشهر، حتى ان اصحابنا ومعارفنا كانوا يعطفون علينا بفرخة أو لحمه، وهو ما كان يسعد زوجي، ويقبل دون ان تهتز كرامته أمام الموقف”.

الأبناء وأساسيات المعيشة

انجبت أمل ٣ ابناء، ولدان وبنت، وادخلتهم التعليم الأساسي بمدارس الحكومة، وكانت تحاول المساعدة في المصاريف، عن طريق تقديم بعض الخدمات للجيران “تجهيز الخضار، تصبين المطبخ، مشاوير ” وذلك للتحصل على بعض النقود من أجل الأطفال، وغيرهم.

نزل أولادي للتسول

وتتابع أمل “كل ذلك لم يعجب زوجي، ولم يقيم كل الاحتياجات، ولذلك طلب مني في أحد المرات وفكرته بيهزر، وقالي خلي العيال تشحت، فكرته بيهزر ولكنه فعلا نزلهم شحتوا وحصلوا على مبلغ كبير”.

وتختتم: “الموضوع لمع في عينه، لذا قام بتكرارها أكثر من مرة، لذا لم أجد مفر من الإنفصال، ورفع خلع على زوجي من أجل أن انقذ مستقبل الأبناء وأعمل انا حتى لو همسح السلالم”، وما زالت القضية محل النظر في ساحات القضاء.