اتيكيتليدي كيت

إتيكيت تناول الحلويات على فطار رمضان..أصول الاستمتاع بالمذاق الراقي

يعتبر تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان عادة أساسية في معظم البيوت العربية، حيث تُقدَّم الكنافة، القطايف، البسبوسة وغيرها من الأصناف اللذيذة.

ومع ذلك، فإن الاستمتاع بهذه الحلويات بطريقة راقية يتطلب الالتزام ببعض قواعد الإتيكيت، خاصة عند تناولها في العزومات أو الولائم الرمضانية.

اختيار الكمية المناسبة:

من قواعد الإتيكيت عدم المبالغة في الكمية عند تناول الحلويات، خاصة عند التواجد في عزومة، حيث يُفضَّل أخذ قطعة واحدة أو اثنتين حتى لا يبدو الأمر غير لائق.

ويمكن دائمًا طلب المزيد لاحقًا إذا كان متاحًا، بدلاً من ملء الطبق بكميات كبيرة دفعة واحدة.

استخدام الأدوات المناسبة:

تستخدم الشوكة والسكين عند تناول الحلويات التي تحتوي على عجينة مقرمشة أو طبقات متعددة، مثل الكنافة أو البقلاوة.

ويمكن استخدام الملعقة الصغيرة عند تناول الحلويات الطرية مثل المهلبية، الأرز باللبن أو الكاسترد.

والحلويات التي تؤكل باليد مثل القطايف الصغيرة أو التمر، يمكن تناولها مباشرة، لكن يُفضَّل مسح اليدين بمنديل بعد ذلك.

تناول الحلويات ببطء وبطريقة أنيقة:

-يجب تناول الحلويات على مهل للاستمتاع بالنكهة، وتجنب المضغ بصوت عالٍ أو فتح الفم أثناء المضغ.

-يفضل تقطيع القطعة إلى أجزاء صغيرة بدلًا من أخذ قضمات كبيرة غير مرتبة.

-لا يُنصح بنفخ الطعام إذا كان ساخنًا، بل يُترك ليبرد قليلًا قبل التناول.

تجنب الإكثار من السكر بعد الإفطار:

-يفضل تناول الحلويات بعد فترة من الإفطار، وليس فورًا بعد الطعام، حتى لا تُرهق المعدة.

-يمكن موازنة كمية السكر بتناول مشروبات طبيعية أو شاي بالنعناع لتقليل الشعور بالثقل بعد الحلويات.

التصرف اللبق عند تقديم الحلويات:

-إذا كنت ضيفًا وتم تقديم الحلويات، فمن الذوق تذوقها وشكر المضيف، حتى لو كنت ممتنعًا عن الحلويات.

-في حالة عدم الرغبة في تناولها، يُفضَّل الاعتذار بطريقة لبقة مثل: “يبدو شهيًا جدًا، لكني أشعر بالشبع حاليًا.”

عدم انتقاد نوع الحلويات المقدمة أو مقارنة طريقتها بطريقة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى