إيمان ترفع دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بسبب الخيانة

رفعت إيمان دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، بعد سنوات من المعاناة في حياة زوجية مليئة بالخيانة والإهانات.
وقالت إيمان في دعواها إنها لم تجد أمامها سوى اللجوء إلى القضاء لإنهاء هذه العلاقة التي أفسدها زوجها بتصرفاته.
في جلسة المحكمة، أوضحت إيمان أنها تزوجت من زوجها منذ 10 سنوات، ورغم أنها كانت تعيش معه في البداية حياة هادئة، إلا أن الأمور بدأت تتغير بعد فترة قصيرة.
وأضافت أنها اكتشفت خيانة زوجها لها عدة مرات، مشيرة إلى أنه كان يخفى عنها علاقاته النسائية، مما خلق فجوة كبيرة بينهما.
وأوضحت المدعية أنها حاولت مرارًا إصلاح العلاقة، وعاشت في صراع داخلي بين رغبتها في الحفاظ على بيتها وأطفالها وبين معاناتها المستمرة مع خيانة زوجها.
وقالت في دعواها: “كنت أحتمل وأتحمل في سبيل أولادي، لكن الأمور وصلت إلى مرحلة لا أستطيع فيها الاستمرار معه”.
وكشفت إيمان أمام المحكمة أن زوجها كان دائم التبرير لتصرفاته، وكان يتعهد بعدم تكرار الخيانة، لكنه استمر في خيانتها عدة مرات مما جعلها تشعر بأنها لا تستحق هذا المعاملة، وأنها لا تستطيع العيش معه بعد كل ما فعله.
وأضافت أن الأمر وصل إلى حد العنف اللفظي والتهديدات، مما جعلها تشعر بأنها عاجزة عن العيش في ظل هذه العلاقة السامة.
في المحكمة، قالت إيمان: “لم أكن أرغب في الخلع، لكن لم يعد لدي خيار آخر بعد أن خذلني أكثر من مرة. لقد فقدت الثقة في زوجي تمامًا، وأصبح من المستحيل أن أعيش معه مجددًا”.
الجدير بالذكر أن دعوى الخلع هي وسيلة قانونية تتيح للزوجة الطلاق مقابل التنازل عن كافة حقوقها المالية، وتعد هذه القضية من القضايا الشائعة في محاكم الأسرة، حيث تلجأ العديد من النساء إلى هذا الطريق عندما يشعرن بعدم الأمان والاستقرار في حياتهن الزوجية بسبب الخيانة أو المعاملة السيئة.
إيمان تأمل في أن تنهي المحكمة هذه العلاقة بشكل قانوني، وتتمكن من بناء حياتها من جديد بعيدًا عن الخيانة والألم.