علاقات زوجية

ازاي أعرف الفرق بين الحب الحقيقي والمزيف.. أخصائي نفسي واستشاري علاقات يكشف السر ويحذر من فخ خطير (خاص لمولاتي)

تقرير – آية عادل

كثيرًا ما نخلط بين مشاعر الحب الحقيقي والإغواء بالحب الذي يترك خلفه الكثير من الضحايا الأبرياء، ويستخدمه البعض سعيًا للوصول إلى الشبق الجنسي من خلال خداع الطرف الآخر.

كيف نفرق بين الحب الحقيقي والزائف؟

ومنعًا لوقوع أي رجل أو أنثى فريسة للعبة الإغواء بالحب، يكشف لنا أحمد أمين الأخصائي النفسي واستشاري العلاقات.

عن كيفية التمييز بين مشاعر الحب الحقيقية والزائفة، في تصريحات خاصة لموقع “مولاتي”

يقول أحمد أمين: “إن الحب من أعمق وأجمل التجارب الإنسانية التي لا يمكن اختصارها في كلمات بسيطة.

ومع ذلك، يعتبر الكثيرون أن لعبة الحب هي تجربة فريدة تتنوع بين الإنجذاب والشغف، والتحدي والمفاجآت.

إذ يتسم الحب بالكثير من الأبعاد النفسية والوجدانية التي تجعل تلك “اللعبة” مليئة بالمغامرة والتعقيد في آن واحد”.

التحديات والمنافسة

في الوقت نفسه، يؤكد أحمد أمين إن التحدي والمنافسة من أبرز جوانب “لعبة الحب”، إذ يبدو الأمر كما لو كان هناك نوع من المنافسة للحصول على قلب الآخر.

خاصًة في بداية العلاقة، حيث يتسابق الطرفان لإظهار أفضل ما فيهما.

هذا التنافس قد يتخذ صورًا متعددة، من إغواء، إلى محاولات لإثارة الانجذاب أو التنافس على إثارة مشاعر الآخر.

لكن، في قلب هذه اللعبة، قد يظهر تحدي أكبر من ذلك وهو التحدي الداخلي، الذي يكمن في محاولة الطرفين اكتشاف مشاعرهم الحقيقية وفهمها.

فهل هذا الإعجاب مجرد لحظة عابرة؟ أم هو شعور عميق يمكن أن يستمر؟

ويحذر استشاري العلاقات أحمد أمين خلال حواره مع “مولاتي” من الشعرة الفاصلة بين الصدق والتلاعب في الحب، قائلًا:

“تقوم لعبة الحب على خط رفيع بين التلاعب والصدق، فبعض الأشخاص قد يستخدمون استراتيجيات نفسية لجذب الطرف الآخر، مثل إظهار التجاهل، أو اتخاذ مواقف متناقضة.

لكن في النهاية، إذا استمر هذا التلاعب لفترة طويلة، قد يؤدي إلى فقدان الثقة، ما قد يدمر العلاقة تمامًا.

الحب، كأي لعبة، يحتاج إلى قواعد واضحة تبنى على الصدق والمصارحة، ولا بد أن تكون مشاعر الطرفين متبادلة”.

واستكمل أحمد أمين الأخصائي النفسي: “الحب الحقيقي يبتعد عن التباهي وتسليط الأضواء كما يفعل متصنعي الحب الزائف.

فهو دائمًا يكون صادقًا ونابعًا من القلب لن يتخلله الكثير من الأكاذيب”.

وأردف: “الحبيب الحقيقي هو من يحفزك لتكون شخصًا أفضل، ويبقى بجانبك إلى الأبد عكس الحب الزائف الذي ينسى بسهولة مع مرور الوقت.

بالإضافة إلى التضحيات التي يقدمها كل طرف إلى الآخر عندما يجمعهما الحب الحقيقي، على عكس الأحباب الزائفون الذين يتسمون بالأنانية وحب الذات فقط”.

كما أشار استشاري العلاقات إلى أن الشعور بالأمان من المشاعر البارزة التي نشعر بها عندما نعيش قصة حب حقيقية.

على عكس الحب المخادع الذي يشعرنا فقط برضا زائف يستمر لفترة قصيرة جدًا، وفي النهاية نجد نفسنا في علاقة سامة تدمر حياتنا بالكامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى