استكتروا عليا العوض.. اخوات زوجي نجحوا في خراب بيتي بسبب الغيرة
كتب-سارة منصور
كثيرا ما يأتي ما نتمنى في ظروف تجعل تذوق حلاوة الجبر صعبة، كحال المشكلة الاتية، التي جبرها الله بعد سنوات من الاشتياق بالذرية، ولكن غيرة العمات من اخوات الزوج استطاعت هدم المنزل.
تروي “تزوجت رجل منفصل عن زوجته، ومعه طفلة، كنت ارعاها واحبها كبنتي، خاصة وان الحمل تأخر ١٠ سووات، فصارت البنت هي كل حياتي، وارتضبت بها كابنتي”.
َ
وتضيف “بعد عشر سنوات عوضني الله بالحمل، فلم اصدق نفسي، فذهبت لاخبر ابنة قلبي الاولى، لأرى منها وجه غريب علي، وجدتها تأخذ جنب مني، وابوها يشجعها على ذلك، تذهب للنوم لجانب ابيها فيغلقون عليهم الباب وبتركوني بالخارج، والغريب ان اخوات زوجي الذين كنت اعتبرهم
اخوتي تغيروا معي”.
وتتابع” كل شوية يسموا بدني بالكلام، مرة يقولولي، يعني هتجيبي احسن من القمر دي، علىبنته الاولى، بنتك تنيمها جنبك واما تكبر تنام عالكنبة اللي بره عشان الاوضة صغيرة عالبنت الاولى، متشتريش هدوم تاخد من هدوم عيالنا، ووفري المصاريف.. سموا بدني، وجوزي كان موافق على كلامهم، ويقول عندهم حق، عشان كده لميت هدومي وطلبت الطلاق”.
رد علم النفس
رد الدكتورة شيماء مصطفي، الطبيبة النفسية لموقع مولاتي
لا تدعي المخطط الذي حاكته لكي الزوجك الأولى ينجح غي هدم المنزل، والحامل بالذات يجب ان لا تتخذ قرارات مصيرية كذلك القرار، لكون هرمونات الحمل تؤثر على قرارتها.
وأرى ان وجود طفل في المعادلة سيغير النترا ج بالكامل، ويجعل الزوج والأب يستحق الغفران والصفح منك حفاظًا على استمرار المنزل.
وعن الطفلة فسياسة التجاهل ستكون اسلم الحلول، وإن كانرالشق التربوي يحتاج لتقويم عاجل من الأم أو الأب.